توجه لدمج هيئة الأسرى ونادي الأسير وهذه الشخصية هي من تقف خلف هذه التغييرات
قالت صحيفة العربي الجديد ان هناك توجهاً لدمج هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بمؤسسة واحدة.
وقرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، تشكيل لجنة لإدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين برئاسة قدري أبو بكر، خلفا لرئيس الهيئة عيسى قراقع.
وقالت الصحيفة هناك توجهاً لدمج هيئة الأسرى ونادي الأسير بمؤسسة واحدة ويترأس هاتين المؤسستين قياديان فتحاويان وأسيران سابقان هما عيسى قراقع وقدورة فارس".
وأكدت: "أن اللواء جبريل الرجوب يقف وراء هذه التغييرات، وأقنع الرئيس محمود عباس بها".
وتابعت: "هناك تضييقات على قراقع وفارس، بدأت منذ انتهاء إضراب الأسرى في مايو/ أيار الماضي، إذ خضع نادي الأسير لضغوطات شديدة منذ شهر آب/أغسطس العام الماضي، بحجة أنه ساند إضراب الأسرى الذي قاده القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي والقيادي الفتحاوي ناصر عويس ونحو 1000 أسير لمدة 41 يوما وانتهى باتفاق عُرف بـ"عسقلان" في 27 أيار/مايو الماضي".
وقال اللواء قدري أبو بكر لصحيفة العربي الجديد: " لقد استلمت المرسوم الرئاسي بالفعل، ويوم الأحد سيكون موعد الاستلام والتسليم في منظمة التحرير".
وتابع:"هيئة الأسرى والمحررين تابعة لمنظمة التحرير، واستبدال رئيسها أمر طبيعي، وضمن صلاحيات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس".
وأبو بكر من مواليد (1953) هو أسير محرر تم اعتقاله عام 1970 خلال قيامه بدورية عسكرية وتم اعتقاله لمدة 17 عاما، وبعد الإفراج عنه تم إبعاده إلى العراق أواخر عام 1986.
وعمل أبو بكر منذ عودته مع السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية في الأمن الوقائي وتقاعد عام 2008 برتبة لواء، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة "فتح" ورئيس لجنة الرقابة المالية فيه، وعضو مجلس وطني.