كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس "، في مثل هذا اليوم من عام 2014 وهو اليوم الـ 28 للحرب الإسرائيلية الأخيرة عن قطاع غزة ، عن إحدى مفاجآت صناعاتها.

ونشرت القسام اليوم الجمعة، تقريرًا حول تلك المفاجأة، وهي بندقية قنص من عيار 14.5 ملم وذات مدى قاتل يصل 2 كلم "غول"، موضحةً أنها صنعت بأيدي الكتائب.

وحسب التقرير، فقد رفعت "معركة العصف المأكول" قبل أعوام، الستار عن سلاح  صنعته كتائب القسام بأيدي مجاهديها رغم الحصار المفروض من سنوات، وكان لها الأثر الكبير في التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة على أعتاب غزة، و حصد أرواح الجنود الإسرائيليين.

وأطلقت الكتائب على البندقية اسم "غول"، تيمنا شهيدها القائد عدنان الغول أحد أبرز مهندسي كتائب القسام والذي اغتاله الاحتلال عام 2004م.

ووفق التقرير، فقد تمكن المجاهدون خلال "المعركة" من قنص عدد من الجنود بهذه البندقية، التي أوقعت إصابات محققة في جنود الاحتلال، وأردت منهم عدد من القتلى والجرحى.

وجائت هذه المفاجأة التي فجرتها كتائب القسام، والتي لم يتوقعها الاحتلال، لتسجل تطوراً مستمراً في صناعاتها في المجال العسكري رغم الحصار وقلة اللإمكانيات، والتي كان منها صواريخ بعيدة المدى R160 - J80 - M75 بالإضافة الى صناعة طائرة بدون طيار حملت اسم (ابابيل)، وكان منها 3 نماذج / استطلاع/ انتحار/ هجوم، وما زال القسام يخبئ في جعبته الكثير الذي سيفاجئ الاحتلال ويبهر العالم، بحسب القسام.

لمشاهدة التقرير حول بندقية "غول" اضغط هنا