مسؤولان إسرائيليان: نتواجد بنقطة حاسمة في غزة والفجوات لا تزال كبيرة
ذكر مسؤول أمني إسرائيلي اليوم الجمعة، أن إسرائيل وحركة " حماس " والمجتمع الدولي، يتواجدون الآن في "نقطة حاسمة" بقضية قطاع غزة .
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "النقطة هي إما تسوية وتغيير جزئي في الواقع بالقطاع، أو تصعيد وعملية عسكرية، غير معني بها أحد".
وزعّم أن "حماس حاولت تحويل منطقة الحدود مع إسرائيل إلى ساحة حرب، في مسيرات العودة، ولكن هذه المحولات لم تؤدِ إلى أي انجاز سياسي"، وفقا له.
واعتبر أن حماس "لم تحقق إنجازات على مستوى الدعاية السياسية"، مدعيًا أن "الجيش الإسرائيلي منع عمليات تسلل واختراق للحدود".
وتابع المسؤول أن "العدد الكبير للخسائر، لم يغيّر من سياسة الجيش الإسرائيلي"، وفق ما نقله تلفزيون (I24NEWS) الإسرائيلي.
وشدد المسؤول من جهة ثانية، على أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدرك جيدا، أن استمرار "الطريق المسدود"، والأزمة الإنسانية، والموقف "المستفز" للسلطة الفلسطينية، تدفع حماس إلى الزاوية، وقد تجبر الحركة على التوجه إلى تصعيد ومواجهة عسكرية، وفق تقديره.
اقرأ/ي أيضًا: ساعات ترسم مصير 'صفقة تهدئة' بغزة وهذا ما ستناقشه قيادة حماس
وفي سياقٍ متصل، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أنه ورغم وجود مباحثات للتوصل إلى تهدئة مع حماس، إلا أن احتمالات حدوث التصعيد، أكبر من احتمالات التوصل الى تهدئة مع قطاع غزة.
وعدّ المصدر أن "الفجوات لا تزال كبيرة، في المفاوضات بين إسرائيل وحماس"، معتبرًا أن "حماس تفرض شروطًا ومطالب، لا يمكن تنفيذها أو حتى الموافقة عليها".
وتشير تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى احتمالات فشل مباحثات المصالحة الداخلية بين فتح وحماس، وتأثير هذا الفشل على المباحثات التي يقوم بها مليدينوف من أجل التهدئة بين حماس وإسرائيل، بحسب ما أورده "عكا" نقلًا عن الصحيفة العبرية الجمعة.