أظهرت النتائج المالية المرحلية الموحدة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية للنصف الأول من العام 2018 ارتفاعا في صافي الأرباح بنسبة وصلت الى 10.8%.

وأوضحت شركة الاتصالات في بيان لها الخميس، أن صافي الربح وصل إلى 36.6 مليون دينار أردني هذا العام، مقارنة بالعام الماضي والذي حقق ربح بنسبة 33.1 مليون دينار أردني.

وأكد رئيس مجلس إدارة المجموعة صبيح المصري، أن مجموعة الاتصالات عكفت خلال الأشهر الماضية على تطوير البنية التحتية لمختلف شركاتها، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية لقطاع الاتصالات على الصعيد العالمي، لضمان تدفق خدمات الاتصالات بمختلف أشكالها لمشتركي المجموعة.

ولفت إلى أن شركة الاتصالات أطلقت باقة من الحملات المميزة التي استهدفت مختلف شرائح أبناء الشعب الفلسطيني وفق احتياجاتهم.

وأوضح المصري أن المجموعة تعمل في ظل هذه الظروف السياسية الأكثر تعقيدا، والتي لا تزال تواجه تحديات كبيرة جراء المنافسة غير الشرعية مع شركات الاتصالات الإسرائيلية التي تسعى لاستباحة السوق الفلسطيني، وتوزيع شرائح الاتصال الخاصة بها في هذا السوق، فضلاً عن إعلاناتها عن استثمارات مالية كبيرة من أجل تعزيز وجودها اللاشرعي.

وأشار أن خدمات الجيل الثالث التي تقدمها شركة جوال حققت تعزيز للسيادة الفلسطينية من جهة، والخدمة المميزة التي يتمتع بها المشتركون من جهة أخرى، معرباً عن أمله بوصول خدمات الجيل الثالث إلى قطاع غزة .

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر إن المجموعة باتت محط الأنظار كونها صاحبة بصمة دائمة في كل النجاحات والمبادرات، سواء كان من خلال المبادرات المجتمعية أو البرامج الريادية الطوعية.

وبين أن المجموعة وقعت مع وزارة التربية والتعليم العالي منح لطلبة "الإنجاز"، بالإضافة إلى منح تخريج كوكبة من طلبة البكالوريس في مختلف الجامعات المحلية، فضلاً عن مئات المشاريع الصغيرة التي استطاعت إخراج عدد من الأسر الفلسطينية من دائرة الفقر، ضمن برنامج "حياة كريمة"، الذي نفذته من خلال مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، وبرامج تطوير التكنولوجيا والبرمجة التي تستهدف من خلالها الشباب الفلسطينيين .