عضو تنفيذية: قرارات الوطني ستكون على طاولة المركزي للتنفيذ

اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أكد عضواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف أن المجلس المركزي في جلسته التي ستعقد منتصف الشهر الجاري سيبحث في عدد من القضايا أبرزها الشّق السياسي ومحاولات تصفية المشروع الوطني والقضايا الداخلية وعلى رأسها إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

وقال أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين ظهر اليوم إن القرارات التي اتخذها المجلس الوطني ستكون على طاولة المجلس المركزي للتنفيذ كما سيُصار إلى تحديد العلاقة مع الاحتلال الذي لم يلتزم بالاتفاقات الموقعة، داعيا لضرورة سحب وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال.

وشدد أبو يوسف في اطار ذي صلة على الموقف الفلسطيني الراسخ تجاه ثوابتنا الوطنية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

وأوضح أبو يوسف أنه يجب الارتكاز إلى ثلاث قضايا رئيسية لقطع الطريق على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتتمثل أولا: بتكثيف الجهود على المستوى الدولي عبر التوجه للجنائية الدولية ورفع دعاوى على سلطات الاحتلال في محكمة العدل العليا وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وثانيا: بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وثالثا: توسيع رقعة المشاركة في الكفاح الوطني وتوسيع قاعدة مقاطعة الاحتلال ومنتجاته.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة على أهمية الخطاب الهام للرئيس محمود عباس الذي سيلقيه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها السنوي والذي سيكون شاملا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد