ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء يوم الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس يحاول خلق دوائر شديدة بديلة عن دوائر منظمة التحرير، ومنها دائرة شؤون المغتربين، وإسنادها إلى شخص آخر غير تيسير خالد.

وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للديمقراطية لوكالة (سوا) الإخبارية إن الجبهة أبلغت الرئيس عباس بموقفها الرافض لذلك، وحرصها على مؤسسات منظمة التحرير، مشددًا على أنه "لا يجوز ربط دوائر المنظمة بالسلطة الفلسطينية".

وأشار إلى أن الجبهة الديمقراطية تتمسك بدائرة شؤون المغتربين، مشيرًا إلى أنها "ستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب من خلال هيئات الجبهة".

ولفت إلى أن "هناك إجماع من أعضاء اللجنة التنفيذية على إبقاء الدائرة مسندة للجبهة الديمقراطية بممثلها تيسير خالد"، مستدركًا : "لكن هناك اصرار من الرئيس عباس على معاكسة موقف التنفيذية".

وتابع: لن نسمح بالمس بهذه الدوائر أو التطاول عليها أو دمجها بمؤسسات السلطة وسنتخذ القرار المناسب في اطار هيئات الجبهة اذ استمر هذا الموقف لدى الرئيس.

وكان الرئيس محمود عباس، قد أصدر مرسوم رئاسي بضم دائرة شؤون المغتربين لوزارة الخارجية الفلسطينية، الأمر الذي رفضته الجبهة الديمقراطية.