ناشط حقوقي: خيارنا التوافق أو القادم أسوأ

266-TRIAL- رام الله / سوا / قال الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي أن مطلب المواطنين الفلسطينيين هو توحيد النظام السياسي وتوحيد مؤسساته، محذرا من انهيار قطاع الخدمات بشكل كامل لاسيما الخدمات الأمنية والصحية والتعليمية.
وطالب عبد العاطي في حديث لاذاعة راية المحلية بإجراء معالجات جدية لمشكلات المواطنين في اطار العدالة، وذلك بالمسارعة في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتجديد الشرعيات لإنهاء الانقسام الى الأبد، معتبرا أن التوافق الخيار الوحيد امام الشعب الفلسطيني والا فالقادم أسوأ.
وأضاف عبد العاطي: " يجب اطلاق استراتيجية وطنية تقوم بعزل ومقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وهذا يعني الانضمام للمزيد من الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية روما لمحاسبة قادة الاحتلال، وفي ظل تزايد الاعتراف بدولة فلسطين وبالحقوق الفلسطينية بات على الفلسطينيين أن يقدموا نموذج جيد في ادارة أنفسهم".
وفي سياق منفصل، قال عبد العاطي أن جهود المؤسسات الحقوقية مستمرة لملاحقة ومحاسبة الاحتلال وعملت توثيق وفضح جرائم الاحتلال، وتواصلت مع كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة ووضعتها في صورة الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين، مؤكدا أن الجهد التوثيقي متواصل لكي تقوم الأجسام المختلفة بمتابعتها.
وأكد عبد العاطي أن هناك عقبات تواجه المؤسسات الحقوقية في فلسطين أهمها أن هذا العمل القانوني غير موحد من المستوى الحكومي والأهلي، بالإضافة للصعوبات التي تواجه لجان التحقيق وتقصى الحقائق الدولية ومنعها من دخول قطاع غزة بسبب اغلاق المعابر.
وأطلق عبد العاطي نداء بتوحيد الجهود المبذولة ووضعها في اطار هيئة وطنية عليا لملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب لضمان عدم افلات قادة الاحتلال من العقاب ودفع ثمن جرائمه. 233
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد