موظفو الأونروا بغزة: سنعلن الإضراب المفتوح والشامل قريباً
أكد اتحاد موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ب غزة ، اليوم الثلاثاء، أن الاعتصام السلمي مستمر، وأنه سيعلن عن الإضراب المفتوح عن العمل والشامل قريبا.
ودعا الاتحاد في بيان وصل "سوا"، مفوض عام الوكالة شخصياً التدخل لنزع فتيل الأزمة ووقف هذا التدهور في تقديم الخدمات والتراجع عن قرار إيقاف زملائنا الموظفين والذي لا يتوافق مع نداء الكرامة لا تقدر بثمن".
كما دعا اتحاد الموظفين، المفوض العام لإعلان فتح العام الدراسي في موعده وعدم التهديد والتلاعب بمصير نصف مليون طالب فلسطيني.
وشدد على أن "قرار إلغاء عقود زملائنا الموظفين لن يمر مهما كلفنا الأمر وسندافع عنهم بكل ما أوتينا وفق القوانين والأعراف المكفولة".
وأضاف أن الإجراءات الممنهجة وسلسلة التقليصات الخطيرة التي تقوم بها الأونروا من خلال إلغاء عقود 956 من زملائنا المثبتين وإغلاق مراكز التموين وتسريح المهندسين الذين ساهموا بإعمار غزة وتقليص الخدمات الصحية وعدم دفع رواتب الموظفين والتحذيرات بعدم بدء العام الدراسي الجديد، وكل المؤشرات الخطيرة يدق ناقوس الخطر وينذر بكارثة إنهاء كامل ووقف لعمليات الأونروا في المناطق.
وأوضح الاتحاد أن "مكتب غزة الإقليمي مفتوح أمام الجميع، ولم يتم إغلاقه ولو للحظة وواحدة، وأن اعتصام الزملاء داخل مكتب غزة هو اعتصام سلمي"، داعيا الجميع إلى تبنيه ومساندته.
أقرأ/ي أيضا: صرف رواتب موظفي الأونروا بغـزة غدا
ودعا البيان " إدارة الوكالة إلى عدم ترويج الإشاعات والمعلومات غير الدقيقة عبر الناطقين باسمها، وكذلك عدم الاستمرار بإرسال رسائل التهديد من قبل البعض المتنفذ في مكتب المفوض"، مطالبا "بفتح تحقيق فوري وعاجل بادعاءاتهم الكاذبة والتهديدات لا تخيفنا"، بحسب تعبيره.
ودعا اتحاد موظفي الأونروا، الأمين العام للأمم المتحدة "لوقف الكارثة الإنسانية التي ستحل باللاجئين وتحديداً في قطاع غزة جراء ما تقوم به إدارة الوكالة من إجراءات، ولا تنتظروا مئات آلاف الطلاب للبقاء في الشوارع".
وطالب الاتحاد "العالم الحر أن يعيد النظر في إجراءاته ضدنا وأن ينصر المظلومين، فلدينا أكثر من نصف مليون طالب فلسطيني، ربع مليون منهم فقط في قطاع غزة ينتظرون فتح مدارسهم، ولدينا أكثر من ستة مليون لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأونروا يحتاج الكوبونات، ويصطفون على بوابات العيادات لتلقي العلاج الأولي.. الوكالة هي الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين".