الأوقاف بغزة تصدر بيانًا توضيحيًا حول أعداد بعثة الحج والرسوم
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة مساء السبت، بيانا توضيحيًا حول أعداد بعثة الحج الفلسطينية ورسوم الحج لهذا العام.
وذكرت الأوقاف عبر صفحتها الرسمية في (فيسبوك) أن هذا العام يشمل 120 إداري وواعظ وهم من ضمن البعثات الممنوحة من المملكة والبالغة حسب بروتوكول الحج 1439هـ (248) فيزا، موضحةً أنها تتضمن البعثات الطبية والاعلامية والادارية والوعظية والطيران واداري الشركات.
وأكدت أنها "أعداد ليس لها علاقة بأعداد الحجاج الاصلية، وفقاً لبروتوكول وزارة الحج السعودية"، مشيرةً إلى أنها تتحمل جميع تكاليف البعثات من سكن وتذكرة الطيران والنقل البري ولا يتحمل الحاج أي دينار خاصه بتكاليف سفر اعضاء البعثة.
وبشأن الزيادة الطارئة في رسوم الحج هذا العام والبالغة 2435 دينار قياسا بالعام الماضي، أوضح البيان أنها جاءت "نتاج ما فرضته هيئة الموانئ المصرية من رسوم على كل حاج بمعدل ( 4010 ) جنيه مصري غير شاملة لرسوم المعابر المصرية والفلسطينية واجرة النقل البري من معبر رفح حتى مطار القاهرة".
ولفتت إلى أن مجموع ما يدفع للجانب المصري في العام الماضي كان 150 دولار، أما هذا العام تصل الى 427 دولار إضافة الى الضريبة التي فرضتها السعودية بقيمة 10 % على عقود السكن.
وحول تسعيرة الحج، فهي تعتمد -وفق البيان- على أسعار السكن من حيث العرض والطلب بالإضافة الى محاولة البعثة تقديم خدمات أفضل كل سنة من حيث مستوى السكن والبعد عن الحرم واسعار النقل التي تم التعاقد مع الخطوط الفلسطينية
وشددت الأوقاف على استعدادها لاستقبال أي جهة حقوقية او اعلامية معتمدة او فصائلية للاطلاع على العقود المرفقة وتفاصيل تسعيرة الحج والتي تم نشرها عبر الاعلام.
وتابعت إن "نشر أي موضوع يتعلق بموسم الحج سواء للتشهير أو يهدف لزعزعة الثقة بين الوزارة والمواطنين دون تقديم أدلة أو اثباتات سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة واللازمة بحقه ولن يتم التهاون والتساهل بعد ذلك في أي شيء يمس الوازرة والعاملين فيها".
اقرأ/ي أيضًا: الصحة بغزة تعلن عن موعد وأماكن تطعيم الحجاج
وحسب البيان، فقد جاء هذا التوضيح بعد ما يشاع من مغالطات تتعلق بأعداد بعثة الحج الفلسطينية ورسوم الحج لهذا العام من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحت ذريعة ما يسمى تحقيق استقصائي قام به بعض الأشخاص دون أي أدلة أو إثباتات، في حين لا يعتمدون الا على تناقل ونشر بوستات (منشورات) مأخوذة من هنا وهناك.