لماذا سمح ترامب بإعادة المساعدات العسكرية لمصر؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

 قال جنرال مصري سابق، إن القرار الأمريكي برفع القيود عن المساعدات العسكرية لبلاده التي كانت محجوبة منذ عام 2016، يؤكد أن مصر تسير في المسار الصحيح.

صرح العميد السابق، سمير راغب في مداخلة تلفزيونية، إن مصر "أثبتت أنها تسير في اتجاه يحفظ لها سيادتها وكرامتها الوطنية، ويجبر الآخرين على قبولها كما هي بثوابتها".

وتابع أنه بالنظر إلى الخط الزمني من بداية التعاون المصري الأمريكي، وتحديدا منذ بداية عهد الرئيس (محمد حسني) مبارك في الثمانينيات، نلاحظ أن أفضل فترة في التعامل بدأت مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد في 2014، إذ تميزت العلاقة بالندية.

وأشار رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إلى أن هذا القرار يخدم أمريكا أكثر من مصر، قائلا: "أمريكا تستفيد من المعونة أكثر من الدول التي تحصل عليها، ولولا هذه المعونات لما كان لأمريكا هذا الوجود في المنطقة، وما كانت لتحصل على تسهيلات في قناة السويس وفما يتعلق بالحرب على الإرهاب وخلافه".

وشدد على أن هذا "ما كنا ننتظره من وعود ترامب لنشعر بأن الجمهوريين أضافوا شيئا للعلاقات الاستراتيجية، بعد ما عانيناه إبان فترة حكم الديمقراطيين في عهد باراك أوباما".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد سمحت لمصر باستخدام 195 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، تعود للعام المالي 2016، كانت محجوبة، في السابق.

وتعود المساعدات الأمريكية إلى مصر لعام 1978، عندما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساعدات عسكرية لمصر، بموجب إبرام اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل.

وكانت المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر محل جدل، عدة مرات، كان آخرها عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي، ما اعتبرته أمريكا وقتها انقلابا عسكريا، يحول دون حصول مصرعلى مساعدات من أمريكا.

المصدر / سبوتنيك 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد