عريقات: الرئيس يواصل اتصالاته مع مصر لإنهاء الانقسام وهذه شروطنا للمصالحة
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن "الرئيس محمود عباس يواصل اتصالاته مع مصر لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها في غزة وصولا للشراكة السياسية الكاملة والسلاح الشرعي الواحد".
وشد عريقات على أن "نجاح كل الجهود لإنهاء الانقسام تعتمد الآن على قرار حركة حماس بالإعلان عن إنهاء (الانقلاب) وتسليم الحكومة مهامها وأن تدرك أن قرار الحرب والسلم هو للمصلحة الوطنية العليا".
في سياق آخر، أعلن عريقات لإذاعة "صوت فلسطين" ظهر اليوم، أن القيادة بصدد التوجه للجنائية الدولية ضد جريمة سلطات الاحتلال الجديدة بإقرارها قانون القومية العنصري الذي هو من أخطر القوانين التي تستهدف مشروعنا الوطني.
وقال عريقات إن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته لوزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي ولمندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة السفير رياض منصور لمتابعة قانون القومية مع الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك الدائرة القانونية في الأمم المتحدة، متسائلا في السياق هل يتطابق هذا القانون العنصري مع ميثاق الأمم المتحدة؟ وهل يحق لإسرائيل الاستمرار في عضويتها في هذه المؤسسة الأممية وهي تخالف ميثاقها وقوانينها؟.
أقرأ/ي أيضا: الطيراوي: كفى إذلال لأبناء حركة فتح وابناء شعبنا
من جهة ثانية، أكد عريقات على أهمية اللقاء الذي جمعه اليوم في قرية الخان الأحمر مع كل القناصل والسفراء العرب والأجانب وممثلي الصحافة الأجنبية باستثناء سفيري استراليا وأمريكا وذلك لاطلاعهم على ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم بحق هذه التجمعات البدوية وكذلك وضعهم في صورة انعكاسات ومخاطر قانون القومية العنصري.
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على أهمية عدم إطلاق مسمى مبعوثي سلام على كل من كوشنير ومن يقومون بهذه المهمة وذلك لكونهم هم من أسسوا لقانون القومية العنصري عبر مواقفهم الداعمة لسلطات الاحتلال وتجنيد كافة امكاناتهم لها لتمرير مخططاتها.
من جانب آخر، أوضح عريقات أن عددا من القضايا ستُناقش في اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس محمود عباس ظهر السبت القادم وأبرزها: قانون القومية، و صفقة القرن واستمرار تطبيقها، والمصالحة الوطنية لإفشال صفقة القرن، وتطبيق قرارات المجلس الوطني، والتحضير للمجلس المركزي المقرر في الشهر القادم وكذلك الأزمة المالية للأونروا وتفعيل دوائر منظمة التحرير.
وبشأن الأزمة المالية لوكالة الأونروا ، أشار عريقات إلى أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات بشكل شخصي مع كل دول العالم لمطالبتها بالإيفاء بالتزاماتها ازاء قضية اللاجئين والتي وجدت الأونروا لتقديم خدمات لهم إلى حين حل قضيتهم بشكل عادل.