أبو هولي: اتصالات على أعلى مستوى لمواجهة الأزمة المالية للأونروا
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد ابو هولي أن اتصالات فلسطينية على أعلى المستويات لمواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا ".
واضاف ابو هولي خلال لقائه اليوم في مكتبه بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للاجئين في المحافظات الشمالية بحضور مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة احمد حنون والنائب في المجلس التشريعي جهاد ابو زنيد ومدراء الدائرة ان هناك تحركا فلسطينيا على مستوى القيادة لمتابعة الأزمة المالية لوكالة الغوث مع الدول المضيفة اللاجئين والدول المانحة والامم المتحدة.
وكشف أبو هولي عن تشكيل لجنة من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة الازمة المالية لوكالة الغوث والاتصال مع الاطراف المختصة لمعالجتها بما يضمن الحفاظ على استمرارية عملها وفق التفويض الممنوح لها دون المساس بالخدمات المقدمة للاجئين.
واشار إلى أن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين المزمع عقده يوم الاحد القادم في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة سيبحث الأزمة المالية لوكالة الغوث وانعكاساتها السلبية على مجتمع اللاجئين مؤكدا على ان المؤتمر سيناقش العديد من المقترحات لمعالجة تلك الأزمة.
وبحث لقاء ابو هولي مع المكتب التنفيذي للاجئين الأزمة المالية لوكالة الغوث الدولية وأوضاع اللاجئين في المخيمات والمشاريع التي تحتاجها المخيمات، كما ناقش تكثيف الجهد الشعبي داخل المخيمات ودور اللجان الشعبية الامساك بزمام المبادرة لقيادة الحراك الجماهيري لمواجهة كافة المؤامرات التي تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ورفض ابو هولي سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها ادارة الوكالة للخروج من أزمتها المالية، مشيرا الى ان مدخل الحل لأزمتها المالية يكون من خلال الدول المانحة والامم المتحدة التي يجب ان تتحمل مسؤولياتها من خلال رفع مساهماتها لميزانية الوكالة من ميزانيتها الاعتيادية وليس من بوابة تقليص الخدمات التعليمية والصحية والاغاثية المقدمة للاجئين الفلسطينيين وانهاء عقود عمل لما يقارب من 1000 موظف يعملون على برنامج الطوارئ.
ولم يستبعد ابو هولي خلال لقائه بالمكتب التنفيذي للاجئين ان ما تتعرض له وكالة الغوث يأتي في اطار المؤامرة الامريكية – الاسرائيلية لتفكيك وكالة الغوث وانهاء عملها ونقل صلاحياتها الى الدول المضيفة في اطار صفقة القرن الامريكية التي رفضتها القيادة الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس مؤكدا على ان اللاجئون الفلسطينيون سيقفون في وجه المؤامرة وسيدافعون عن قضيتهم العادلة في العودة الى ديارهم طبقا لما ورد في القرار 194 ولن يمرروا المؤامرة الامريكية – الاسرائيلية لتصفية قضيتهم مهما كانت الاثمان .
واشاد ابو هولي بالدور الذي تلعبه اللجان الشعبية داخل المخيمات في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم ودورهم الداعم والمساند لموقف القيادة الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن مؤكدا على ان اللجان الشعبية ستبقى الجدار الصلب في وجه المؤامرة التي تستهدف قضية اللاجئين والعين الساهرة لحماية المخيمات ورعاية اللاجئين الفلسطينيين.
ومن جهته اكد وفد المكتب التنفيذي للاجئين على دعمه للقيادة الفلسطينية ولرئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس في مواجهة صفقة القرن، مشددا على ان اللجان الشعبية في المخيمات ستقف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف وكالة الغوث وحق اللاجئين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا للقرار 194 .
كما أكد الوفد على استمرار اللقاءات مع دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها الدكتور ابو هولي بما يصب في خدمة ورعاية اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وتخفيف معاناتهم وتعزيز صمودهم في وجهة المؤامرة التي تستهدف قضيتهم العادلة في العودة طبقا للقرار 194.