نتنياهو يلتقي كيري لإقناعه باستخدام الفيتو ضد "إنهاء الاحتلال"
2014/12/15
45-TRIAL-
القدس / سوا/ يتوجه رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين، إلى روما في زيارة خاطفة في مركزها لقاء مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري. ورغم أن هذا اللقاء جاء بمبادرة كيري، بحسب متحدثين إسرائيليين، إلا أن نتنياهو سيسعى إلى إقناع وزير الخارجية الأميركي باستخدام الفيتو ضد مشروع قرار فلسطيني سيطرح على مجلس الأمن الدولي ويقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية في غضون عامين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ويريد نتنياهو من الإدارة الأميركية "ببساطة أن تستخدم الفيتو"، فيما تتردد الإدارة في ذلك، خصوصا على خلفية الأزمة في العلاقات بينها وبين حكومة نتنياهو، ولكي لا يبدو أن استخدام الفيتو سيشكل دعما لرئيس حكومة إسرائيل في الانتخابات العامة للكنيست، إضافة إلى أن دولا عربية حليفة لأميركا، بينها الأردن ومصر ودول الخليج، تدعم مشروع القرار الفلسطيني. وتشارك هذه الدول العربية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". كذلك فإن هذه الدول قلقة من مؤشرات التقارب بين أميركا وإيران.
وسيبحث كيري مع نتنياهو مقترحات تتردد في أروقة الأمم المتحدة لإقامة دولة فلسطينية. وسيسافر كيري في وقت لاحق اليوم إلى باريس لإجراء محادثات مع نظراء أوروبيين ثم يتوجه إلى لندن للاجتماع مع كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات ، ووفد من وزراء الخارجية العرب وسيحثونه على ألا تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة مشروع القرار الفلسطيني.
ووزع الأردن على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين الثاني عام 2016.
وفي المقابل، تبحث فرنسا وبريطانيا وألمانيا اقتراحا آخر، لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إنه لا يوجد توافق بينهم وإن الولايات المتحدة لم تتلق طلبا لاتخاذ موقف.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي غربي كبير قوله إن الأوروبيين يهدفون إلى اتخاذ قرار بالإجماع يتضمن إطارا زمنيا ملزما وغير محدد ويشعرون أن الأمريكيين منفتحون الآن على مثل هذا الاحتمال.
وأضاف الدبلوماسي "توجد فرصة الآن.. يوجد استعداد من جانبهم للنظر... في خيارات بمجلس الأمن."
لكن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية الأمريكية قال إن واشنطن لم تقرر بعد أن صدور قرار من مجلس الأمن هو الطريق الصحيح للمضي قدما. وأضاف أن "هذه الأمور كلها في حالة تغير مستمر بدرجة كبيرة.. ليس الأمر كما لو أنه يطلب منا اتخاذ موقف بشأن أي قرار محدد لمجلس الأمن الآن. سيكون من السابق لأوانه بالنسبة لنا مناقشة وثائق ذات وضع غير مؤكد الآن."
واعتبر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، للصحفيين أنه "أفترض أن أي اقتراح مناهض لإسرائيل سيتسبب في فيتو أمريكي. هذا ما كان يحدث دائما وهذا ما نأمل في أن يحدث."
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه يبدو أن الولايات المتحدة "ليست حريصة على استخدام الفيتو" فيما يتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية لكنها ستسعى إلى "أقصى درجات التنسيق" مع نتنياهو. 262
ويريد نتنياهو من الإدارة الأميركية "ببساطة أن تستخدم الفيتو"، فيما تتردد الإدارة في ذلك، خصوصا على خلفية الأزمة في العلاقات بينها وبين حكومة نتنياهو، ولكي لا يبدو أن استخدام الفيتو سيشكل دعما لرئيس حكومة إسرائيل في الانتخابات العامة للكنيست، إضافة إلى أن دولا عربية حليفة لأميركا، بينها الأردن ومصر ودول الخليج، تدعم مشروع القرار الفلسطيني. وتشارك هذه الدول العربية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". كذلك فإن هذه الدول قلقة من مؤشرات التقارب بين أميركا وإيران.
وسيبحث كيري مع نتنياهو مقترحات تتردد في أروقة الأمم المتحدة لإقامة دولة فلسطينية. وسيسافر كيري في وقت لاحق اليوم إلى باريس لإجراء محادثات مع نظراء أوروبيين ثم يتوجه إلى لندن للاجتماع مع كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات ، ووفد من وزراء الخارجية العرب وسيحثونه على ألا تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة مشروع القرار الفلسطيني.
ووزع الأردن على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين الثاني عام 2016.
وفي المقابل، تبحث فرنسا وبريطانيا وألمانيا اقتراحا آخر، لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إنه لا يوجد توافق بينهم وإن الولايات المتحدة لم تتلق طلبا لاتخاذ موقف.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي غربي كبير قوله إن الأوروبيين يهدفون إلى اتخاذ قرار بالإجماع يتضمن إطارا زمنيا ملزما وغير محدد ويشعرون أن الأمريكيين منفتحون الآن على مثل هذا الاحتمال.
وأضاف الدبلوماسي "توجد فرصة الآن.. يوجد استعداد من جانبهم للنظر... في خيارات بمجلس الأمن."
لكن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية الأمريكية قال إن واشنطن لم تقرر بعد أن صدور قرار من مجلس الأمن هو الطريق الصحيح للمضي قدما. وأضاف أن "هذه الأمور كلها في حالة تغير مستمر بدرجة كبيرة.. ليس الأمر كما لو أنه يطلب منا اتخاذ موقف بشأن أي قرار محدد لمجلس الأمن الآن. سيكون من السابق لأوانه بالنسبة لنا مناقشة وثائق ذات وضع غير مؤكد الآن."
واعتبر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، للصحفيين أنه "أفترض أن أي اقتراح مناهض لإسرائيل سيتسبب في فيتو أمريكي. هذا ما كان يحدث دائما وهذا ما نأمل في أن يحدث."
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه يبدو أن الولايات المتحدة "ليست حريصة على استخدام الفيتو" فيما يتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية لكنها ستسعى إلى "أقصى درجات التنسيق" مع نتنياهو. 262