قال  عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين اقليم سوريا،  حسن عبد الحميد إن اقدمت عليه الاونروا من خلال مكتبها الاقليمي في قطاع غزة بالمساس بحياة ومعيشة مئات الموظفين والعاملين في قطاع غزة (فصل – دوام جزئي – نقل الى برامج اخرى – تجميد التوظيف – عدم ملء الشواغر –اجازات مفتوحة دون راتب ) سوف تعكس نفسها سلباً على مصير وحياة الاف الاسر الفلسطينية . وملايين الطلبة في مناطق عمليات الاونروا الخمس يدفع نحو المصير المجهول بعشرات الألاف من المعلمين بذريعة العجز في موازنة الاونروا .

وأضاف عبدالحميد في تصريح وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه: هذه الاجراءات تأتي بظل الحصار الظالم على قطاع غزة منذ ما يزيد على العشر سنوات وفي ظل الحروب الاجرامية والاعتداءات اليومية التي تشن من قبل العدو الصهيوني وفي اطار المسعى الامريكي لتطبيق " صفقة القرن " التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية ،وتجفيف موارد وكالة الغوث على طريق تفكيكها لأنهاء قضية اللاجئين وحق العودة.

وقال أيضاً: في الوقت الذي نحذر من تداعيات هذه الاجراءات وبإلغائها وبظل صمت كامل عربياً ودولياً نطالب و بتراجع الاونروا عنها فوراً . والتحرك السريع من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين لدى الجامعة العربية والامم المتحدة للوقوف أمام مسؤولياتهم بالعمل الجاد لدى المانحين لسد العجز في موازنة الاونروا وعدم المساس بدورها ووظيفتها لان ذلك يشكل مساساً بحياة ومصير ستة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذين يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ماحل بهم من نكبة كبرى أدت الى تهجيرهم خارج وطنهم عام 48.