الجهاد الإسلامي ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي "الجعبري وشمالي" بغزة

إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي "الجعبري وشمالي" بغزة

رعت لجنة الإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محافظة غزة ، اليوم الخميس، صلحًا عشائريًا بين عائلتي "الجعبري وشمالي" إثر خلاف سابق بين أبناء العائلتين.

وحضر لقاء الصلح كل من الحاج أبو طارق دردس والحاج أبو رامي الوادية، بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء اللجنة ومخاتير العشائر والعائلات ووجوه الإصلاح وعدد كبير من أبناء العائلتين.

وخلال كلمة له، بارك الحاج أبو طارق دردس روح المسامحة من عائلة شمالي، وقال : “أن يقدر الله عز وجل بيئة للصفح والعفو والمسامحة بادرة خير لمزيد من العلاقات الحسنة والأخوة بين العائلتين “. وأضاف: ” نحن مبتلون كشعب بالحصار والاحتلال والضغوط النفسية تلفنا في كل بيت ما لم نجد روح السماحة والرحمة والعفو والتوجيه “.

وأوصى كبير عائلة شمالي أن أقصر طريق للصلح تحفه مرضاة الله هو الشرع،داعياً الوجهاء ورجال الإصلاح إلى تطبيق شرع الله الذي يسير بنا إلى مرضاة الله.

من جانبه، ثمّن أبو طارق دردس تجاوب العائلتين بالامتثال لشرع الله، شاكراً جهود رجال الإصلاح التي ساعدت على إنهاء المشكلة وحلها، والعمل على غرس فضائل العفو والتسامح بين العائلات.

وفي كلمة مقتضبة لكبير عائلة شمالي، رحب بجميع من حضر من لجنة إصلاح حركة الجهاد الإسلامي وعوائل ووجهاء , قائلاً: ” رفضنا كل المساعي المختلفة إلا طريق الشرع ،لن ندق باب إلا الشرع لأنه الأقرب إلى قلوبنا والأرضى لنفوسنا ، ونشكر كل من وقف معنا وإلى جانبنا في هذا الحادث الأليم “

كما تقدمت عائلة الجعبري بالاعتذار لعائلة شمالي على لسان كبيرهم قائلا: ” نحن وعائلة شمالي جيران وأهل ودم يتدفق في الأرحام وليس بيننا ما يؤدي إلى نزغة شيطانية، وإن كانت هذه النزغة فأننا نشكر كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح من أجل ألا يكون نزغ شيطاني “

وشكرت عائلة الجعبري عائلة شمالي على كرمهم بحسن العفو والصفح وتطبيق شرع الله.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد