تلفزيون إسرائيلي: جهود دبلوماسية مصرية لتفادي حرب أخرى في غزة
أفادت تقارير صحفية إسرائيلية الليلة بأن جمهورية مصر العربية تبذل جهودًا من أجل منع تصعيد إسرائيلي جديد في قطاع غزة .
وذكر تلفزيون (i24news) الإسرائيلي أن هناك "جهود دبلوماسية مصرية؛ لمنع تصعيد جديد في غزة، ومحاولة تفادي حرب أخرى".
فيما قال موقع حدشوت 24 العبري أن "مصر تمارس ضغوطا شديدة على حركتي حماس والجهاد الإسلامي لعدم إطلاق صواريخ".
بينما نقل موقع 0404 العبري عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن "الجولة الجديدة من التصعيد مع غزة لم تنته".
واعتبر أن حركة "حماس" والفصائل الأخرى في غزة "تقامر"، مضيفًا : "نحن من سنضع حدًا لنهاية هذه المقامرة"، وفق وصفه.
واستشهد مساء الأربعاء، ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" جراء قصف إسرائيلي نقطة لقوة "حماة الثغور" شرق مدينة غزة
اقرأ/ي أيضًا: غزة الآن: 3 شهداء من كتائب القسام بقصف إسرائيلي شرق غزة
وزفّت كتائب القسام شهدائها، وقالت في بيان عسكري أصدرته : "إننا ونحن نزف إلى العلا شهداءنا الأبطال لنؤكد أن دماءهم ودماء جميع شهداء شعبنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً".
من جهتها، أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن جريمة الاحتلال التي ارتبكها اليوم لن تمر دون عقاب، مشددةً على أن "المقاومة ستحمي دماء شعبنا وستدافع عن هذه الدماء الطاهرة".
وقالت السرايا في تصريح مقتضب اطلعت (سوا) عليه : "ندرس كل الخيارات للرد على هذه الجريمة، وعلى الاحتلال أن يعلم أنه ليس بيده أن يبدأ المعركة وينهيها".
وجددت سرايا القدس تمسكها القصف بالقصف وأنها تسقط هذه المعادلة من حساباتها.
وعلى الجانب الآخر، فقد ترأس وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء الأربعاء جلسة مشاورات أمنية طارئة في مقر وزارة الأمن في "تل أبيب"؛ بعد زعم الاحتلال تعرض قوة عسكرية لإطلاق نار جنوبي قطاع غزة.
وذكرت القناة "الثانية" العبرية أن الاجتماع يشترك فيه أيضاً قائد أركان الجيش الجنرال غادي أيزنكوت وضباط آخرون، في حين أعلن الناطق بلسان الجيش عن استهداف 7 مواقع تابعة لحركة حماس رداً على إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، أجرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، مشاورات أمنية عبر الهاتف مع وزير الأمن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي، حول التصعيد في غزة، بحسب صحيفة "معاريف" التي لم تورد مزيدًا من التفاصيل.