شهدت محافظة السويداء، جنوب سوريا، هجمة 'إرهابية' كبيرة صباح اليوم الأربعاء، تزامنًا مع قرب انتهاء القتال في سوريا من خلال المبادرة الإنسانية الروسية، التي التحقت بها فرنسا.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد نفّذ الاعتداء على السويداء عناصر من 'داعش'، حيث هاجموا قرى ريف المدينة الشمالي الشرقي، تزامنًا مع استهداف المارّة والباعة المتجولين في مدينة السويداء بتفجيرات انتحارية بعد أن رشقوا الناس بالرصاص مكبّرين لقتل العزّل والمسنّين والنساء والأطفال.

محافظة السويداء، كثيرًا ما حاولت الزمر 'الإرهابية' والمسلحة جرّها إلى المعركة ضد الجيش السوري، تحت طائلة معاقبتها والانتقام منها على ولائها للسلطات السورية. بحسب "روسيا اليوم".

من أين قدم هؤلاء، ومن خطط لاستراتيجيتهم؟

اجتياحهم السويداء من جهة الشرق، يقود إلى إجابة شبه قاطعة بأنهم انطلقوا ونسقوا لتحركاتهم من التنف شرقي سوريا، حيث تسيطر القوات الأمريكية.

والغاية من الهجوم وتوقيته بحسب ما يرى فريق عريض من المحللين والنشطاء، هي إشغال الجيش السوري عن تصفية بقايا التنظيم 'الإرهابي'، وتعطيل المصالحات بتأجيج الوضع على الأرض، وإجلاء من لم يتسنّ تهريبهم من أصحاب "الخوذ البيض".