موظفو برنامج الطوارئ بالأونروا يؤكدون استمرار الاعتصام المفتوح
استنكر موظفو برنامج الطوارئ بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، "ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمي من إلقاء قنابل صوتية على الموظفين المعتصمين بشكل سلمي"، مطالبين بمحاسبة من قام بهذه الأفعال.
وأكد الموظفون في بيان وصل "سوا"، أن مدير الوكالة والموظفين الاجانب غير محتجزين داخل مكاتبهم وبإمكانهم مغادرتها في أي لحظة يريدون.
وقال البيان إن كافة موظفي برنامج الطوارئ سيبقون في اعتصام مفتوح امام مكتب مدير عمليات الوكالة، مطالبين كافة رؤساء الدوائر بالسماح لموظفيهم بالمشاركة في الاعتصامات من باب تحمل المسؤولية كاملة.
وطالب البيان رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الامور "بالوقوف صفاً واحداً بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف والتي لن تتوقف إلى هذا الحد بل سوف تطال الخدمات المقدمة للاجئين".
وأكد موظفو برنامج الطوارئ رفضهم المطلق لكافة الإجراءات المتخذة بحق الموظفين، محملين إدارة الوكالة كافة المسؤولية عن النتائج المترتبة عليها.
كما طالب البيان إدارة الاونروا "بوقف الإجراءات التي اتخذتها بتسليم الموظفين الرسائل؛ لأن النتائج ستكون كارثية ولا يحمد عقباها".
وأشار البيان إلى أن "الوقفة الاحتجاجية السلمية التي قام بها موظفو برنامج الطوارئ اليوم أمام مكتب مدير عمليات الوكالة ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة حيث ان هذه الازمة تستهدف إنهاء عقود 956 موظفي برنامج الطوارئ مع العلم ان هذه العقود هي عقود دائمة".
وتابع:" من اجل تدارك هذه الازمة قد حضر إلى مكتب مدير الوكالة اليوم شخصيات وطنية بارزة من اجل وضع حد إلى حالة الاستنزاف المستمرة التي تستهدف الموظفين واللاجئين على حد سواء وتم تقديم مجموعة كاملة من المقترحات الفعالة للتوصل إلى تسوية مرضية لجميع الاطراف"
واستدرك البيان:" إلا ان إدارة الوكالة واجهتنا بتعنت وتزمت شديدين رافضة العودة عن القرارات التي اصدرتها مدعية في ذلك ان هذه الاجراءات بحاجة إلى مشاورات مع المفوض العام"