الشعبية تحذر من خطورة إقدام مئات المستوطنين على اقتحام الأقصى

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من خطورة إقدام مئات المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم في ذكرى ما يُسمى " خراب الهيكل".

 وأكدت الجبهة في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه اليوم الأحد، أن هذه الاستباحة المتكررة للمسجد الأقصى وبالعدد الكبير من قطعان المستوطنين وتحت حماية أفراد شرطة الاحتلال هو تجسيد عملي لقانون " القومية" العنصري الذي أقره  برلمان الاحتلال قبل عدة أيام، والذي يسعى ضمن أهدافه إلى تكريس سياسات التهويد، ومحاولات حرف مجرى الصراع وتحويله من صراع سياسي وجودي إلى صراع ديني يخدم مخططاته الاحتلالية العنصرية.

وقالت الجبهة إنه على ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير وبعد إقرار برلمان العدو قانون " القومية" فإنه من الواضح أن هناك قرار من أعلى الدوائر السياسية الإسرائيلية بالقيام بإجراءات تصعيدية متسارعة تسعى لخلق وقائع جديدة على الأرض تصب في خدمة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية والتي تستهدف الهوية والمقدسات الوطنية والوجود والحق الفلسطيني.

ودعت الجبهة إلى توحيد كل الجهود الوطنية والشعبية لمواجهة هذه الانتهاكات والممارسات الإجرامية خصوصاً بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى والخان الأحمر، وهو ما يتطلب المضي قدماً في جهود استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، وفي تنفيذ القرارات الوطنية المتعلقة بسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية على مرجعية وطنية كفاحية ديمقراطية، وبما يمهد لصوغ إستراتيجية وطنية جديدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف قضيتنا.

وعبّرت الجبهة عن إدانتها لصمت وعجز النظام العربي الرسمي والذي يشكل تشجيعاً للإسرائيليين في استباحة الأقصى وكنيسة القيامة وكل القدس المحتلة، وفي جرائمه المتواصلة ضد شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد