تحدثت  المغنية الكولومبية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا، عن مِحنتها وتفاصيل أصعب أيام حياتها.

وأكدت المغنية الكولومبية شاكيرا أنها عاشت الأشهر الأصعب في حياتها حين تعرضت لنزيف في الأحبال الصوتية، بإصابة جعلتها تظن أنها قد تفقد صوتها، ما دفعها لتقدير مسيرتها بشكل أكبر.

وقالت شاكيرا : "لقد سألت نفسي كثيرا لماذا أواجه كل هذه العقبات، مرت علي أيام كنت أفتقد فيها الرغبة في النهوض حتى من الفراش".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة بارانكيا الكولومبية، خلال مشاركتها، في افتتاح دورة ألعاب أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي الـ23 في مدينة بارانكيا الكولومبية، حيث أبدت سعادتها إزاء استضافة مسقط رأسها لهذا الحدث الكبير.

وأضافت : "لم يخطر ببالي مطلقا أنني قد أفقد صوتي، فكرت أنني قد أخسر أشياء أخرى كثيرة في الحياة؛ لكن ليس صوتي، حين وجدت نفسي في مواجهة هذا الوضع شعرت أنها الفترة الأصعب في حياتي".

وعقب تجاوز الأزمة أوردت المغنية الكولومبية: "لم أقدر مسيرتي بهذا القدر من قبل، أصبحت أشعر الآن بقيمة الوقوف على المسرح والغناء أمام الجماهير أكثر من أي وقت مضى".

وعن جولتها الغنائية العالمية بنية الترويج لألبوم ""El Dorado، قالت: "هذه أول جولة أقوم بها بعد أن أصبحت أما، إنه تحد رائع وأقضي ضمنه وقتا ممتعا، وأبنائي يستكشفون ثقافات جديدة في هذه التحركات".

واختمت: "إقامة هذا الحدث في بارانكيا يجعلني أشعر بفخر كبير، وآمل أن يكون دفعة للاقتصاد وخطوة جديدة نحو التقدم".