الحمدالله: كل ما يحصل في غزة والضفة والقدس يزيدنا تمسكاً بالرئيس عباس
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن كل ما يحصل في غزة والضفة و القدس يزيدنا تمسكاً بالرئيس عباس، وتصميماً على رفض الإملاءات الإسرائيلية والأميركية، لنحشد كل عناصر العمل الشعبي المقاوم لمجابهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية العادلة.
وأضاف الحمدلله خلال افتتاحه شارع طانا- بيت فوريك في نابلس ، اليوم السبت" أنقل لكم تحيات واعتزاز فخامة الرئيس محمود عباس بكم، فالقيادة الفلسطينية في تحركها السياسي والقانوني والدبلوماسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تنطلق من صمودكم وبقائكم في طانا والخان الأحمر وجبل البابا وسوسيا وأم جمال وأم الخير، كما من معاناتكم والظلم التاريخي الذي يتعرض له أبناء شعبنا بكافة فئاته".
واستطرد الحمد الله "نجتمع اليوم وبلادنا تواجه العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على القدس ومؤسساتها ومقدساتها، ونتصدى للتوسع الاستيطاني والترحيل القسري، خاصة في التجمعات البدوية، وفي وقت يستهدف أبناء شعبنا العزل بالاعتقال والتنكيل والقتل حيث استشهد أمس أربعة فلسطينيين في قطاع غزة".
وأردف "يشرفني أن أجتمع اليوم بأبناء شعبي في بلدة بيت فوريك ومؤسساتها وفعالياتها الوطنية، لنفتتح شارع طانا الذي يحمل اسم "حراس الأرض" إجلالا وإكبارا لحماة الوطن والأرض في كافة المضارب والخرب، وفي كل شبر من أرض وطننا".
وقال: "في كل بقعة من أرض وطننا، في القدس والأغوار وفي غزة، نخوض معركة الصمود والوجود، ونسطر، بسواعدنا وبقدراتنا ومواردنا الذاتية وبلبنات ومؤسسات دولتنا وبنيتها التحتية، رسالة النضال وتجاوز الصعاب والظلم. فخربة طانا وحدها، واجهت التدمير والهدم حوالي ثلاث عشرة مرة منذ عام 2009، وتواجه التضييقات الإسرائيلية وإغلاقها بشكل مستمر لإجراء تدريبات عسكرية لتهجير وتشريد أبنائها. ولهذا فإن شارع طانا الذي نفتتحه معا، هو إحدى أدوات دعم صمودها، وسنستكمل المرحلة الثانية من تعبيد الشارع، بما يشمل إيصال الكهرباء إليها".
واختتم رئيس الوزراء كلمته "لقد استمعت اليوم إلى مطالبكم واحتياجاتكم، وسنبلور المزيد من التدخلات الحكومية لدعم حقكم في الحياة والتنمية".
وحضر الافتتاح محافظ نابلس أكرم الرجوب، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس بلدية بيت فوريك عوض حنني، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
