الاحمد:ما نشرته حماس عن المقترحات المصرية غير صحيح وسنسلم ردنا لمصر خلال يومين
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح ان ما نشرته حركة حماس حول المقترحات المصرية للمصالحة الفلسطينية لا اساس له من الصحة ، مبيناً ان حركته ستسلم الرد النهائي لمصر خلال اليومين المقبلين.
ونفى الاحمد التوصل الى ورقة نهائية لاتفاق المصالحة، مشيرا الى ان هناك تحركات مصرية جدية تجري منذ عدة اسابيع لبلورة اتفاق ينهي الانقسام.
وقال الاحمد في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح السبت، ورصدته سوا إن :" ما سربته حركة حماس على لسان القيادي فيها موسى ابو مرزوق لا اساس لها من الصحة وهي تصريحات متناقضة والهدف من نشرها هو إثارة الرأي العام الفلسطيني وتفجير المقترحات المصرية قبل ان تولد"، مؤكدا ان ما قدمته مصر هو مشروع مقترحات لأليات تنفيذ اتفاق المصالحة وليس ورقة نهائية.
وبين الاحمد ان الجانب المصري طلب من الحركتين عدم الادلاء باية تصريحات حول المصالحة والترحكات لانهاء الانقسام، إلا أن حركة حماس لم تلتزم بذلك.
وكشف الاحمد انه سيتوجه الى القاهرة خلال اليومين القادمين لتسليم حركة فتح تصورها النهائي حول المقترحات المصرية لمناقشتها من قبل الجانب المصري مع حركة حماس، مضيفا: في حال تم الاتفاق سيعقد لقاء ثنائي بين الحركتين.
التصعيد في غزة
وقال الاحمد إنه المبكر الحديث عن نتائج الاتصالات التي تجري مع أطراف عربية واوروبية واممية للتوصل الى تهدئة لمواجهة التصعيد الخطير الذي تقوم به حكومة الاحتلال وخاصة في غزة.
واضاف إن التصعيد الاسرائيلي وصل بالأمس إلى مرحلة خطيرة جدا تهدد بانفجار كامل في المنطقة .
واوضح الاحمد ان اسرائيل ومنذ اعلان ترمب حول القدس واللاجئين ورفض الجميع لما يسمى صفقة القرن بدأت اسرائيل تمارس اعمال قمع غير معهودة ضد المظاهرات السلمية الرافضة لها وخاصة في قطاع غزة نتيجة توسع وتصاعد المقاومة الشعبية.
واشار الاحمد الى ان اسرائيل تواجه الطائرات الورقية بالطائرات الحربية، قائلا: إن اسرائيل وصلت الى حد اعتبار الطائرات الورقية التي يصنعها الاطفال والشباب والنساء احد شروط التهدئة في قطاع غزة.
الى ذلك قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان التحركات الاميركية لم تتوقف باتجاه ما يسمى تحسين الوضع الانساني في قطاع غزة ، مبينا ان الفهم الامريكي والاسرائيلي للوضع الانساني في غزة هو فرض حقائق سياسية على الارض تؤدي الى انهاء القضية الفلسطينية. وتابع الاحمد "عندما تحدثوا عن صفقة غزة بديل عن صفقة القرن كان الهدف الاساسي هو تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الاحمد ان القيادة الفلسطينية ستفشل اي شكل جديد لصفقة القرن مضيفا من يريد محاصرة صفقة القرن تحت اي اسم لا بد من تحقيق انهاء الانقسام لتعزيز قوتنا.
وحول ما يجري في قرية الخان الاحمر في القدس المحتلة ، قال الاحمد إن ما يجري هو ضمن التصعيد الاسرائيلي في الضفة، مبينا ان الاحتلال اجل المواجهة في هذه القرية لبداية الشهر القادم للزعم بان القضاء هو من فصل في هذه القضية.