الاحتلال: حسّم التوتر مع غزة اليوم 'إما تصعيد عسكري أو تهدئة'
ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية الجمعة، أن مسيرة العودة الكبرى على الحدود مع قطاع غزة اليوم، ستحدد مصير التوتر على الجبهة الجنوبية، مشيرةً إلى أنه سيكون "إما تصعيد عسكري أو تهدئة".
وحسب القناة العاشرة، تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى أن حركة حماس تعتزم القيام بمسيرات وتظاهرات على الحدود بعد صلاة الجمعة.
وزعمت القناة العبرية، أن حماس أبلغت المخابرات المصرية نيتها، بالوقف التدريجي للتظاهرات وإطلاق البالونات الحارقة على الحدود.
ونقلت العاشرة، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قولهم: "إن هناك شكوك في اعلان حماس وقف التظاهرات والبالونات الحارقة:، مؤكدين أن مسيرات وتظاهرات اليوم هي التي ستحدد مصير التوتر بالجنوب".
وأضافت المصادر أن "اليوم الجمعة سنعرف أين تتجه الأوضاع هل إلى هدوء أو تصعيد"، لافتين إلى أن "أي تظاهرات عنيفة ستشق الطريق نحو التصعيد".
اقرأ/ي أيضًا: غزة تستعد لجمعة 'لن تمر المؤامرة يا وكالة الغوث'
من جهتها، قالت القناة 14 العبرية صباح اليوم الجمعة : "نقترب من المواجهة الحقيقية التي أصبحت مسألة وقت"، مضيفةً : "اليوم الجمعة سنعرف أين تتجه الأوضاع هل إلى هدوء أو تصعيد".