الشعبية "قانون القومية" إعلان حرب على الهوية الفلسطينية

أنصار الجبهة الشعبية

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مصادقة برلمان الاحتلال الاسرائيلي على قانون " أساس القومية" هو إعلان حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية الفلسطينية، وأحد حلقات التصفية المستمرة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمر بحق شعبنا منذ العام 1947.

واعتبرت الجبهة، في بيان صحفي وصل لوكالة (سوا) اليوم الخميس، أن هذا القانون الخطير يجسد الطبيعة الإجرامية والاستئصالية لهذا الاحتلال الاسرائيلي والقائمة على الإرهاب والعنصرية والفاشية، وهو تأكيد على نظام الفصل العنصري " الأبارتهايد" الذي يمارسه هذا الكيان ضد شعبنا، وتشجيع على الاستيطان والاستعمار لشعبنا وتوسيعه داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

وشددت الجبهة أن فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني وأرض الأجداد ومستقبل الأحفاد، وأن هذا الكيان الصهيوني المجرم لا يملك أي صفة شرعية أو تاريخية أو وجودية أو سيادية على هذه الأرض، وسيواصل شعبنا بكل ما أوتي من قوة دفاعه عن أرضه وهويته وتاريخه وتقرير مصيره والتصدي لهذه القوانين والسياسات الإجرامية العنصرية الصهيونية، وصولاً لتحقيق حلمه في الانتصار على المشروع الاستعماري على أرض فلسطين.

وحمّلت الجبهة، المجتمع الدولي المسئولية في ضوء استمرار تواطئه وعدم إدانته ومحاسبته للاحتلال الاسرائيلي وتدخله لوقف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني والتي تنتهك مضامين ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وتنتهج سياسات التمييز العنصري والممارسات اللاإنسانية والإجرامية بشكل ممنهج ويومي في الأراضي المحتلة ضد الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الإبادات الجماعية والطرد والاعتقال وهدم البيوت وتكريس الاستيطان وأخيراً القوانين والإجراءات العنصرية.

وشددت الجبهة على أن الرد الوطني والقومي يجب أن يتجاوز حدود الردود اللفظية على مجمل القوانين الاسرائيلية الجديدة والتي يجري سنها اليوم داخل مؤسسات الاحتلال ،وأن يكون الرد خطوات عملية وفي مقدمتها قطع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التطبيع، وإنهاء مهزلة اتفاقيات السلام ومشروع التسوية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد