غزة وملفاتها خارج حسابات الاحزاب الاسرائيلية في الانتخابات القادمة!!
2014/12/13
48-TRIAL-
غزة / خاص سوا/ اعتادت الأحزاب الإسرائيلية في كل موسم انتخابي أن تجعل من الملف والدم الفلسطيني الورقة الأهم والرابحة في ارتفاع شعبيتها.
وكانت غزة الساحة الأبرز التي يتم استخدامها كحقل رماية تسجل فيه النقاط لهذا الحزب أو ذاك، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت انقلاباً في تلك النظرة، وأصبحت غزة خارج حسابات تلك الأحزاب، بعد أن استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تغير قواعد اللعبة وتجعل المساس بغزة هو بمثابة حجز بطاقة الخسارة في الانتخابات لأي من يتجرأ عليها.
غزة خارج الحسابات
المحلل السياسي "حسن عبدو" استبعد أن تلجأ القيادة الإسرائيلية إلى مهاجمة غزة أو إعاقة الإعمار لاستثمار تلك الخطوات في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، لا سيما وأن نتائج الاستطلاع الأخيرة التي أجرتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تظهر تراجع شعبية حزب الليكود برئاسة " بنيامين نتنياهو ".
وبين عبدو في حديث لوكالة (سوا) الإخبارية اليوم السبت، أنه من المبكر استخدام أي من الملفات الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية وخصوصاً ملف الإعمار والذي لم يفعل بعد، متوقعاً أن تأخذ الخلافات الداخلية الإسرائيلية الجانب الأبرز في مزايدات الأحزاب قبل الانتخابات.
وفي الوقت نفسه لفت عبدو إلى أن التوجه الأكبر لدى الإسرائيليين نحو الضفة الغربية و القدس المحتلة، ومحاولة استغلال ما يجري لزيادة حجم التنكيل بالفلسطينيين واستغلاله في الانتخابات، حيث أظهرت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية.
تهديدات الأحزاب الصغيرة
يأتي ذلك في ظل التصريحات التي أطلقتها رئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني والتي قالت فيها إن "نتنياهو ضعيف والتعامل مع تهديدات المقاومة بغزة يجب أن يكون عبر القوة". وأكدت ليفني خلال لقائها نهاية الأسبوع الماضي بعدد من سكان الغلاف إلى جانب رئيس حزب العمل "يتسحاق هرتسوغ" الذي أعلنت مؤخراً عن التحالف معه لخوض الانتخابات لإسقاط نتنياهو أنها ستبذل قصارى جهدها لقطع الطريق على المقاومة بغزة، موضحة أنه في حال فوزها ستشدد الإجراءات مع قطاع غزة عبر بناء جدار تحت الأرض للحد من الأنفاق.
أما هرتسوغ فقال: إنه لا مكان للحلول الوسط مع "الإرهاب" ولكن هنالك مبادرات سياسية لإعادة الأمل للشعوب وأن هنالك حاجة في فتح غزة من خلال مبادرة تحافظ على أمن إسرائيل لكي يسود هنا الهدوء والأمن للأبد.
الخوف من انفجار غزة
من جانبه، توافق أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة "وليد المدلل" مع سابقه في أن إسرائيل لن تلجأ لاستخدام ورقة الإعمار في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، بل على العكس ستلجأ الحكومة الحالية إلى تسهيل العمل على المعابر خوفاً من انفجار قادم.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن الدعاية الانتخابية الاسرائيلية بدأت من القدس المحتلة والتي تشهد مواجهات يومية بين الاحتلال الإسرائيلي وأهالي المدينة، متوقعاً أن تشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعداً في المواجهات والتنكيل الإسرائيلي لمحاولة استغلاله في الانتخابات.
اصطفافات انتخابية
هذا وبدأت بوادر الاصطفافات في الساحة الحزبية الإسرائيلية قبيل الانتخابات المبكرة المرتقبة، بإعلان حزبي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو و"البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بنيت، عن توقيع الحزبين على اتفاق لفائض الأصوات بينهما، وتشكل هذه الخطوة مؤشراً أولياً لجهة التحالفات المستقبلية بين مختلف الأحزاب الإسرائيلية.
ويضمن مثل هذا الاتفاق أن يتمكن أحد الحزبين، الذي يتوفر لديه عدد أكبر من الأصوات الفائضة بعد توزيع المقاعد البرلمانية حسب نسبة الحسم، من الاستفادة من الأصوات الفائضة لدى شريكه في الاتفاق بدلاً من حرقها.
وعلى الرغم من أنه من المبكر التكهن بخريطة التحالفات، بفعل المفاجآت التي تحملها الانتخابات الإسرائيلية، فإن من شأن تفضيل الليكود إبرام اتفاق الأصوات مع البيت اليهودي، أن يجسد حجم الفجوة بينه وبين حليفه الانتخابي في الانتخابات الماضية، أفيغدور ليبرمان.
وخاض الليكود وحزب ليبرمان الانتخابات في قائمة مشتركة، أملاً في حصد عدد كبير من المقاعد، إلا أن النتيجة كانت مخيبة لآمال الطرفين، إذ حصل الحزبان مجتمعين على 31 مقعداً فقط. 84
وكانت غزة الساحة الأبرز التي يتم استخدامها كحقل رماية تسجل فيه النقاط لهذا الحزب أو ذاك، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت انقلاباً في تلك النظرة، وأصبحت غزة خارج حسابات تلك الأحزاب، بعد أن استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تغير قواعد اللعبة وتجعل المساس بغزة هو بمثابة حجز بطاقة الخسارة في الانتخابات لأي من يتجرأ عليها.
غزة خارج الحسابات
المحلل السياسي "حسن عبدو" استبعد أن تلجأ القيادة الإسرائيلية إلى مهاجمة غزة أو إعاقة الإعمار لاستثمار تلك الخطوات في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، لا سيما وأن نتائج الاستطلاع الأخيرة التي أجرتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تظهر تراجع شعبية حزب الليكود برئاسة " بنيامين نتنياهو ".
وبين عبدو في حديث لوكالة (سوا) الإخبارية اليوم السبت، أنه من المبكر استخدام أي من الملفات الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية وخصوصاً ملف الإعمار والذي لم يفعل بعد، متوقعاً أن تأخذ الخلافات الداخلية الإسرائيلية الجانب الأبرز في مزايدات الأحزاب قبل الانتخابات.
وفي الوقت نفسه لفت عبدو إلى أن التوجه الأكبر لدى الإسرائيليين نحو الضفة الغربية و القدس المحتلة، ومحاولة استغلال ما يجري لزيادة حجم التنكيل بالفلسطينيين واستغلاله في الانتخابات، حيث أظهرت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية.
تهديدات الأحزاب الصغيرة
يأتي ذلك في ظل التصريحات التي أطلقتها رئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني والتي قالت فيها إن "نتنياهو ضعيف والتعامل مع تهديدات المقاومة بغزة يجب أن يكون عبر القوة". وأكدت ليفني خلال لقائها نهاية الأسبوع الماضي بعدد من سكان الغلاف إلى جانب رئيس حزب العمل "يتسحاق هرتسوغ" الذي أعلنت مؤخراً عن التحالف معه لخوض الانتخابات لإسقاط نتنياهو أنها ستبذل قصارى جهدها لقطع الطريق على المقاومة بغزة، موضحة أنه في حال فوزها ستشدد الإجراءات مع قطاع غزة عبر بناء جدار تحت الأرض للحد من الأنفاق.
أما هرتسوغ فقال: إنه لا مكان للحلول الوسط مع "الإرهاب" ولكن هنالك مبادرات سياسية لإعادة الأمل للشعوب وأن هنالك حاجة في فتح غزة من خلال مبادرة تحافظ على أمن إسرائيل لكي يسود هنا الهدوء والأمن للأبد.
الخوف من انفجار غزة
من جانبه، توافق أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة "وليد المدلل" مع سابقه في أن إسرائيل لن تلجأ لاستخدام ورقة الإعمار في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، بل على العكس ستلجأ الحكومة الحالية إلى تسهيل العمل على المعابر خوفاً من انفجار قادم.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن الدعاية الانتخابية الاسرائيلية بدأت من القدس المحتلة والتي تشهد مواجهات يومية بين الاحتلال الإسرائيلي وأهالي المدينة، متوقعاً أن تشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعداً في المواجهات والتنكيل الإسرائيلي لمحاولة استغلاله في الانتخابات.
اصطفافات انتخابية
هذا وبدأت بوادر الاصطفافات في الساحة الحزبية الإسرائيلية قبيل الانتخابات المبكرة المرتقبة، بإعلان حزبي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو و"البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بنيت، عن توقيع الحزبين على اتفاق لفائض الأصوات بينهما، وتشكل هذه الخطوة مؤشراً أولياً لجهة التحالفات المستقبلية بين مختلف الأحزاب الإسرائيلية.
ويضمن مثل هذا الاتفاق أن يتمكن أحد الحزبين، الذي يتوفر لديه عدد أكبر من الأصوات الفائضة بعد توزيع المقاعد البرلمانية حسب نسبة الحسم، من الاستفادة من الأصوات الفائضة لدى شريكه في الاتفاق بدلاً من حرقها.
وعلى الرغم من أنه من المبكر التكهن بخريطة التحالفات، بفعل المفاجآت التي تحملها الانتخابات الإسرائيلية، فإن من شأن تفضيل الليكود إبرام اتفاق الأصوات مع البيت اليهودي، أن يجسد حجم الفجوة بينه وبين حليفه الانتخابي في الانتخابات الماضية، أفيغدور ليبرمان.
وخاض الليكود وحزب ليبرمان الانتخابات في قائمة مشتركة، أملاً في حصد عدد كبير من المقاعد، إلا أن النتيجة كانت مخيبة لآمال الطرفين، إذ حصل الحزبان مجتمعين على 31 مقعداً فقط. 84