الحركة الأسيرة تعلن الإضراب عن الطعام رفضًا لقطع رواتب أسرى غزة
أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن الشروع في إضراب عن الطعام بشكل تصاعدي؛ رفضا لقطع السلطة الفلسطينية رواتب أسرى قطاع غزة .
وقالت الحركة الأسيرة في بيانٍ صحفي صدر عنها : "يا أبناء شعبنا وجماهيره المقاتلة المناضلة في كافة أماكن تواجده إن مصارحتنا لكم اليوم لا تعني أننا نستجدي طعاماً ولا شراباً لأهلينا، إنما نصرخ في وجه من اعتدى على حقوق عوائلنا ومنعِها من أن تصل لهم وقد بدأها بأسرى قطاع غزة الجريح الثائر، الذي بذل رجاله ونساؤه وأطفاله وشيوخه أرواحهم رخيصة في سبيل حريتنا وكرامتنا".
وأضافت: لن نطيل الكلام، فقد انتهى الكلام وصبرنا بما يكفي لنرى رأياً رشيداً يُجنّبنا ما لا بد منه، وصرنا نشعر بالإهانة من الوعود الكثيرة التي لم تنفذ، وقد اجتهدنا بإسماعهم صوتنا همساً ولكن لا حياة لمن تنادي".
وتابعت: ولأن قضيتنا نحن الأسرى قضية اجماع لا محل لشبهة أو اختلاف عليها؛ فإننا اليوم نأمر ولا نستجدي من اعتدى على حقوق عوائلنا، ومن أراد أن يقتل الجنود في مقدمة الخطوط أن يعيد الحقوق كاملة وفوراً ودون تأخير لكل من تم الاعتداء على حقوقه من عوائل الحركة الأسيرة، وإن عدم ردها يعني أننا مجبرون بالدفاع عن حقوق عوائلنا، ونجد أنفسنا مضطرون لانتزاع حقنا بالقوة كما كنا ننتزعه من السجان، وليسجل التاريخ أن الجنود في مقدمة الخطوط قد أضربوا عن الطعام لأن من في موقع القيادة والمسؤولية عنهم اعتدى على حقوق وقوت عوائلهم بدلاً من رعايتها وحمايتها.
وأردف البيان: إننا في الحركة الأسيرة ومن هذه اللحظة سنصرخ بأمعائنا وسنخوض إضراباً مفتوحا عن الطعام تصاعدياً، ولن تسمعوا منا كلمة " نتمنى" أو " نرجو" بل نريد قراراً واضحاً لإعادة ما تم السطو عليه من مستحقات عوائلنا".
وزاد البيان: لن نتراجع عن إضرابنا حتى يتحقق مطلبنا، وإننا نُذكر من بيده القرار ونقول له اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب فأمهاتنا وزوجاتنا وأطفالنا سهامهم لن تخيب.