85 ألف دولار لوظيفة.. ما هي؟

نينجا - توضيحية-

تثير الأزمة الديموغرافية و انخفاض معدلات النمو السكاني في اليابان قلق المسؤولين، والغريب أن هنالك مدينة تعاني من مشكلة خاصة وهي نقص شديد في أعداد "محاربي النينجا" لديها.

فقد كشف تقرير حديث للإذاعة الوطنية العامة في أميركا أن مدينة "إغا" اليابانية، التي تمثل مهد النينجا، تسعى لزيادة إيراداتها بتنشيط السياحة اعتمادا على إرث النينجا، ولكنها في الحقيقة لا تملك العدد الكافي من مقاتلي النينجا لتحقيق هذا الهدف.

وتقيم المدينة، التي يسكنها 100 ألف شخص تقريبا، مهرجانا سنويا في شهري أبريل ومايو من كل عام، إلا أن عمدة المدينة يؤكد أنه لم يعد كافيا لتحقيق المزيد من الفوائد الاقتصادية من النينجا، علما أن عدد زوار المهرجان يصل إلى 30 ألف شخص تقريبا.

ورغم أن وظيفة النينجا قد تساعد الشخص على جني دخل قد يصل إلى 85 ألف دولار أميركي سنويا، إلا أن المدينة اليابانية تواجه تحديات كثيرة للتغلب على أزمتها، وفقاً لما نقلته سكاي نيوز عربية.

ومن المشاكل التي تواجه "إغا" هي تواجدها في منطقة ريفية طاردة للسكان، ما يجعلها غير مستفيدة بشكل كبير من الطفرة السياحية التي تشهدها اليابان حاليا، التي زارها 29 مليون سائح في 2017، بزيادة 20% عن ما سجلته اليابان في 2016.

كما أن معدلات البطالة المنخفضة جدا في اليابان، التي تصل إلى 2.5% فقط، تجعل من الصعب جدا على مدينة "إغا" إيجاد وإغراء الكفاءات المطلوبة لوظيفة "مقاتل نينجا" أو "مؤد لفنون النينجا"، كما وصفه التقرير.

ويزيد التدريب الشاق جداً و المرهق للنينجا من معاناة مدينة "إغا"، حيث يجعل الإقبال على تعلم فنونها من قبل الشباب محدود للغاية.

والجدير بالذكر أن التقرير قال أن مقاطعة "ميه" بالكامل، التي تضم مدينة "إغا"، لم تجذب سوى 43 مقيما جديدا خلال العام الماضي، بينما مدينة "إغا" خسرت أكثر من ألف من سكانها خلال نفس الفترة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد