قال البروفيسور الإسرائيلي آيال زيسر، يوم الاربعاء، إن حركة " حماس تفضل الهروب إلى الأمام حيث المجهول، لأن ذلك أفضل لها من إمكانية انفجار الوضع الداخلي في قطاع غزة ".

وأكد زيسر في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "لحظة الحقيقة تقترب من قطاع غزة، لأن رياح الحرب تخيم عليه بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي عقب الحرب الأخيرة الجرف الصامد 2014".

واعتبر زيسر، أن "هناك سبب آخر يدفع حماس إلى اللعب بالنار، وهو قدرتها على إقناع إسرائيل أنها ماضية في مسيراتها حتى النهاية، لأنه لم يعد لديها ما تخسره، مما جعل إسرائيل أكثر حذرا في الضغط على حماس". وفقاً لما أورده "عربي 21".

وأوضح البروفيسور الاسرائيلي، أن "كلا الجانبين، حماس وإسرائيل، قد يجدان نفسيهما عالقين في حرب ضروس لا يريدانها، لأنهما يدركان جيدا أنهما سيعودان إلى ذات النقطة التي ستنتهي عندها نهاية الحرب القادمة".

وشهدت الأيام الماضية موجة تصعيد عسكرية، بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية، في أعقاب قصف سلاح الجو الاسرائيلي لبعض الأهداف والمنشأت في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد طفلين اثنين.