خاص: فتح: استمعنا لردود حماس من مصر والقيادة ستتخذ الموقف المناسب

توقيع اتفاق المصالحة بين حماس وفتح تم برعاية مصرية -تعبيرية-

ذكرت حركة "فتح" أنها استمعت من المسؤولين المصريين نتائج حواراتهم مع حركة " حماس " تجاه القضايا التي ناقشتها مؤخرًا معهم، مشيرةً إلى أن القيادة الفلسطينية ستدرسها وستتخذ الموقف المناسب خلال اجتماعها المقبل.

وقال المتحدث باسم فتح د. عاطف أبو سيف لوكالة (سوا) الاخبارية مساء الاثنين أن عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد التقى بالمسؤولين المصريين أمس في القاهرة، موضحًا أن جرى نقاش لقائهم مع وفد "حماس".

وأضاف إن الأحمد استمع لإجابة من المسؤولين المصريين ووضعوه في صورة اللقاء مع "حماس"، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية ستتدارس هذا الأمر في اجتماعها القادم، وستتخذ الموقف المناسب.

وأضاف أن أساس كل ذلك مدى اقتراب حماس أو ابتعادها من الطرح الذي قدمته فتح لمصر. 

وأوضج أبو سيف أن طرح فتح يقوم على تمكين الحكومة وصولًا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية واستعادة الوحدة، داعيًا حماس للالتزام بما وقعت عليه.

وحسب أبو سيف، فإن المبادرة الوحيدة المقبولة بالنسبة لفتح، تتمثل في كيفية الخروج من نفق الانقسام عبر حكومة الوفاق، التي تذهب بنا إلى انتخابات تشريعية ورئاسية، مبينًا أن الأساس لحل أزمات قطاع غزة ؛ إنهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلي.

وبشأن موعد اجتماع القيادة المقبل، رجّع أن يعقد عقب عودة الرئيس محمود عباس من روسيا، وكذلك وفد اللجنة التنفيذية من جولته الخارجية.

وفي سياقٍ متصل، عدّ المتحدث باسم فتح أنه لا يمكن لحماس أن تضع ملف غزة أو الموظفين شرطًا لذلك، مشيرًا إلى أنها قامت بمنعهم من الاحتجاج في غزة.

وكانت "حماس" قالت على لسان القيادي سامي أبو زهري أمس "الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة هي انهاء سياسة التمييز والعقوبات على غزة، وأن تتراجع فتح عن عنجهيتها وتفردها"، مضيفًا: "نحن بانتظار اجابة عملية من فتح على ذلك".

وشدد المتحدث باسم "فتح" أن القيادة الفلسطينية تنظر بجدية تجاه مشاكل غزة، وقلقة من الوضع الإنساني في القطاع وتحاول التخفيف عنه.

وذكر أن كل شيء قابل للدراسة وصولا إلى تخفيف العبء عن أبناء شعبنا في غزة وعدم المساس بهم وبمصالحهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد