قال القائم بأعمال وزارة الإعلام فايز أبو عيطة إن وجود وسائل إعلام قوية يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز صمود المواطنين الذين يتعرضون لحملات تهجير واقتلاع، كما يجري اليوم في الخان الأحمر.

ودعا وسائل الإعلام إلى إسناد المواطنين أمام مخططات الترحيل والتطهير العرقي، التي ينفذها جيش الاحتلال، بحق الأطفال والشيوخ والنساء، وتطال الصحافيين والمؤسسات الإعلامية.

وأكد أبو عيطة خلال افتتاحه الإثنين، دورة "تعظيم ربحية الإذاعة" التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في فندق السيزر ب رام الله ، أهمية  تمكين  المحطات الإذاعية وتدريب العاملين فيها، للارتقاء بالأداء المهني.

وأثنى على دور الهيئة في دعم وتطوير الإعلاميين الفلسطينيين، وأهمية استمرار للاستفادة من الخبرات في ظل ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال.

بدورها قالت مديرة التعاون الدولي في (BBC) جاكي تشامبرز "إن الإعلام القوي بحاجة لسياسة تحريرية قوية"، وهو ما تسعى له  التدريبات المشتركة مع وزارة الإعلام.

وأشارت إلى أن الهيئة بصدد عقد دورات بالعربية،  ستمنح فلسطين مقاعداً للانتظام بها، إضافة إلى دورة في أيلول القادم تعالج "صحافة الموبايل".

يذكر أن الدورة الحالية هي الثانية هذا العام، ويشارك بها مدراء محطات محلية من عدة محافظات، وتستمر ثلاثة أيام، بإشراف مديرة  مؤسسة " سمارت كونتينت" ميريام أوكارول.