ضابط إسرائيلي كبير يكشف تعليمات الجيش بشأن 'حماس' خلال التصعيد بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على غزة -ارشيف-

قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، تعقيبا على عمليات القصف لقطاع غزة  يوم السبت، إن الجيش عمل لضمان عدم تسبب القصف بالتصعيد؛ "لذلك نصت التعليمات على تجنب الإضرار بنشطاء حماس ".

وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه "في سبيل منع تدهور الأوضاع نصت تعليمات الجيش على تجنب إيذاء الأبرياء والامتناع قدر الإمكان عن الإضرار بنشطاء حماس". 

وأشار الضابط إلى أن عشرات الطائرات شاركت في الهجمات وأسقطت حوالي 100 قنبلة على عشرات أهداف حركة "حماس"، بحسب "هآرتس" العبرية.

وتابع إنه على الرغم من الهجمات "لم تفقد حماس الأصول التي قادته إلى وضع مختلف من حيث قدراته، بشكل يجعلها تعيد احتساب مسارها".

وأردف الضابط أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على خلية لإطلاق الصواريخ خلال الهجمات وتمكن من إصابة منصة الإطلاق، لكن ليس معروفًا ما إذا كان أفراد الفرقة قد أصيبوا.

اقرأ/ي أيضًا: هكذا تعمّل مصر بكامل قوتها لتجنيب قطاع غزة حربا جديدة

ونقلت "هآرتس" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، صباح أمس، التي قال فيها : "سمعت أنهم يقولون إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار الذي يسمح باستمرار إرهاب نيران الطائرات الورقية والبالونات - وهذا غير صحيح".

وأضاف نتنياهو : "لقد أصبنا حماس بشكل كبير وصعب، سياستنا واضحة، من يلحق بنا الضرر نؤذيه بقوة كبيرة ... وهذا ما فعلناه بالأمس، لقد وجه الجيش أشد ضربة لحماس منذ (الجرف الصامد). آمل أنهم استوعبوا الرسالة. إذا لم يكن كذلك، فسوف يستوعبونها لاحقا".

وقال وزير الأمن افيغدور ليبرمان صباح أمس: "لا توجد نية لاحتواء الصواريخ أو الطائرات الورقية، ولا الطائرات غير المأهولة، ولا أي شيء آخر".

في غضون ذلك، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملدانوف صباح أمس، لعقد اجتماعات مع قادة حماس في قطاع غزة بسبب التوتر في الأيام المقبلة.

وفقا لليبرمان، فقد "تعرضت حماس لضربة قاسية، وتم تدمير أنفاق هجومية، ومواقع الإنتاج ومواقع تخزين الذخيرة. من ناحية إسرائيل، فإن 90٪ من الصواريخ سقطت في منطقة مفتوحة، أو تمكنت أنظمة القبة الحديدية من اعتراضها".

وأضاف ليبرمان أن "الصواريخ نفسها التي ضربت إسرائيل والإنذارات التي جعلت الناس يركضون إلى الملاجئ هي أيضا واقع غير معقول ولن نقبل به. أتمنى أن تستخلص حماس النتائج وإذا لم تستنتج فسيكون عليها أن تدفع ثمنا باهظا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد