الديمقراطية: قرارات الكابينيت طبول حرب وهذا هدفها
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، قرارات الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة «الكابينيت» والتي تجعل من الطائرات الورقية لأطفال فلسطين ذريعة لتواصل اعتداءاتها الدموية على القطاع، في تصعيد بات واضح الملامح، ينتهك بشكل صارخ تفاهمات التهدئة التي شكلت القاهرة مشكورة دوراً مهماً في الوصول إليها.
ووصفت الجبهة في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عنه، قرارات «الكابينيت» الإسرائيلي بأنها طبول حرب هدفها من جانب التغطية على عجز حكومة نتنياهو وضع حد لمسيرات العودة وكسر الحصار، وتبرير الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قنص الأطفال والممرضات والمسعفين والشبان الفلسطينيين في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.
وعدّت أن مسيرات العودة "فضحت حقيقة الحصار الإسرائيلي على القطاع، ونجحت في تقديمه إلى العالم باعتباره جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وعقاباً جماعياً يحاسب عليه القانون الدولي".
وأكدت الجبهة على ضرورة صون الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية، وإغناء وتطوير تجربة غرفة العمليات المشتركة التي بات بيدها قرار الدفاع وقرار التهدئة.
وشددت الجبهة على عدم الوقوع في مطبات التفرد والانفراد بأي قرار، من شأنه أن يضعف الوحدة الميدانية وأن يضعف تجربة غرفة العمليات المشتركة، داعية أن يكون شعار الجميع دون استثناء «شركاء في الدم.. شركاء في القرار»، لمتابعة مسيرة النضال من أجل كسر الحصار، ورفع "العقوبات" عن قطاع غزة ، وإلزام الحكومة لتحمل مسؤولياتها الوطنية وواجباتها نحو أبناء القطاع، في معالجة أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، وإعادة ترميم بنيته التحتية، محذرة من المحاولات المحمومة لأطراف " صفقة القرن "، لجر القطاع نحو الدخول في هذه الصفقة من بوابة "المشاريع الإنسانية المشبوهة" في إطارها السياسي.