أكد المجلس التنفيذي، اليوم الأحد، التفافه حول القيادة الفلسطينية في معركتها المصيرية التي تخوضها باسم الشعب الفلسطيني؛ مؤكدين أن التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني تحتاج إلى التفاف شعبي ورسمي حول القضايا الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالمواجهة المفتوحة مع الاحتلال.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس التنفيذي؛ بحضور أمين سر حركة فتح محمود الولويل، ونائب المحافظ العميد حسام أبو حمدة، وأعضاء المجلس.

وبدوره، قدم المحافظ استعراضا لمجريات الأحداث التي تجري على الأرض ومنها الإجراءات الظالمة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الخان الأحمر الذي يخوض المناضلون فيه وأهالي التجمع معركة وجود، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تعتبر معركة الخان الأحمر معركة مصيرية لهذا يحب أن نكون متواجدين في الخان الأحمر على مدار الساعة.

وقدم المحافظ شرحاً حول الخان الأحمر وهو أحد ٤٦ تجمعا بدويا يسعى الاحتلال إلى هدمها وترحيل سكانها وإقامة حزام استيطاني بين مستوطنتي كفار أدوميم ومعالي أدوميم بهدف عزل المدينة المقدسة وبالتالي القضاء على حلم الدولة الفلسطينية القابلة للحياة.

كما استعرض ما قامت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من حراك قانوني ميداني في موضوع المواجهة في الخان الأحمر، داعيا كافة الفعاليات المشاركة إلى مواجهة مشروع التهجير بحق الخان الأحمر.

من جهته، أكد أمين سر حركة فتح على الدور الطليعي الذي لعبته حركة فتح بكافة أطرها في التضامن مع سكان تجمع الخان الأحمر، وأكد أهمية استمرار الاعتصامات فيه لإفشال مخطط ما يسمى e1 الذي يهدف لتهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني تنفيذا لصفقة العصر المزعومة، لافتاً إلى أن محافظة قلقيلية بكافة مؤسساتها ستشد الرحال إلى الخان الأحمر.

ويذكر أن الحضور ناقش عدة قضايا تتعلق باليات تعزيز صمود أهالي الخان الأحمر، مشددين على أهمية المشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية.