توقعات الوسط الرياضي الفلسطيني لنهائي مونديال روسيا
يترقب العالم أجمع، اليوم الأحد، المباراة النهائية لمونديال روسيا بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، في حين تباينت التوقعات حول البطل الذي سيظفر باللقب الأغلى في كرة القدم.
ويرى أغلب الوسط الرياضي الفلسطيني أن منتخب فرنسا هو الأقرب لحصد لقب بطولة كأس العالم على حساب كرواتيا، في المباراة التي تجمع المنتخبين، غدًا الأحد، بالدور النهائي للمونديال.
وقال المدرب حسن حجاج، المدير الفني لجبل المكبر "المنطق يميل إلى اختيار فرنسا لحسم لقب المونديال، بسبب أنها لعبت دقائق أقل من كرواتيا المنهكة، بالإضافة إلى امتلاكها عناصر مميزة وذات خبرة في جميع الخطوط".
وتمنى الكابتن ناصر العروق، مدرب نادي هلال أريحا سابقًا، فوز كرواتيا لكنه يرى أن خبرة الفرنسيين قادرة على حسم اللقب رغم دفاع المنافس القوي ولياقته العالية، مشيرًا إلى قدرة كيليان مبابي وأنطوان جريزمان على صناعة الفارق.
وتوقع نجم وهداف إسلامي قلقيلية لؤي نصار أن يذهب اللقب إلى الفرنسيين، قائلًا "فرنسا أفضل لأنها منتخب رائع وخطوطه متكاملة، كما أنها أفضل بدنيًا من كرواتيا المجهدة، ولكن أعتقد أن أمور صغيرة ستحسم اللقاء".
وأوضح الصحفي في جريدة الأيام الفلسطينية محمد الرنتيسي، أنه يرجح كفة فرنسا لأن التاريخ يقف إلى جانبها، كما أن لدها خبرات في التعامل مع المباريات النهائية في البطولات الكبرى.
بينما يرى اللاعب السابق للصداقة رفيق مطر، أن كرواتيا قادرة على الحسم، لأن لديهم دافع قوي، كونهم يصلون النهائي للمرة الأولى، إضافة لامتلاكهم لاعبين مجتهدين ومدرب جيد، كما أن خطوط الفريق متقاربة دائمًا في المباريات.
ويعتقد اللاعب السابق للشاطئ محمد أبوحميد، أن المنتخب الكرواتي إذا نجح في الوصول إلى الشوطين الإضافيين، من الممكن أن يحسم الأمور لصالحه، لاعتبارات اللياقة البدنية التي منحته الأفضلية من قبل أمام الدنمارك وروسيا وإنجلترا.
وتطمح فرنسا لحصد النجمة الثانية في المونديال عبر تاريخها، في حين يظهر منتخب كرواتيا أكثر حلما كونه يقاتل على البطولة المونديالية الأولى في تاريخه.