الجبهة الديمقراطية: نرحب بالجهود المصرية بشأن التهدئة بشروط
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء السبت، ترحيبها بالجهود المصرية للعودة إلى التهدئة في غزة مع الاحتلال الإسرائيلي، "على أن تكون ملزمة للأطراف جميعا، بما في ذلك وقف سياسة القتل شرق القطاع، وأن تعود أيضاً عن إجراءاتها الظالمة في إغلاق معبر كرم أبو سالم".
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، حق شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الدفاع عن نفسه ضد العدوان والتصعيد الإسرائيلي الذي طال العديد من المواقع السكنية في القطاع، وأدى إلى سقوط شهيدين من الأطفال وعشرات الإصابات كلها من بين صفوف المدنيين.
وقالت الجبهة إن التصعيد العدواني الإسرائيلي اليوم ضد أهلنا في قطاع غزة يندرج في إطار الحرب العدوانية المفتوحة من أبناء شعبنا منذ 30/3/2018 ما أدى إلى سقوط أكثر من 145 شهيداً بالرصاص الحي وأكثر من 16000 جريح، تم استهدافهم جميعاً في عمليات قتل واضحة بالرصاص الحي، هدفها إيقاع أكبر قدر في الخسائر في صفوف أبناء شعبنا المتمرد على الحصار الإسرائيلي، وفي محاولة لكسر إرادته وتركيعه سياسياً.
وأضافت الجبهة "يأتي هذا التصعيد العدواني اليوم بعد القرار الإسرائيلي بتشديد الحصار على القطاع بإغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع المواد اليومية عن أبناء شعبنا لتجويعه، وإغراق حياته في مزيد من الأوضاع الجحيمية".
وقالت الجبهة إن "محاولة العدو الإسرائيلي تزوير الوقائع بالادعاء أن عدوانه على قطاع غزة يأتي في سياق الرد على قصف المقاومة للمواقع الإسرائيلية المجاورة، تكذبه الوقائع الدافعة، خاصة بعد أن أكدت وسائل الإعلام المحايدة أن تل أبيب هي التي باشرت العدوان وإنها هي التي لم تتوقف يوماً عن تهديد شعبنا بالقصف وقادته بالاغتيال".
وأكدت الجبهة أن المقاومة الفلسطينية بفصائلها المختلفة، لم تدعُ يوماً إلى التصعيد بل ثبتت سياسة الرد على القصف بالقصف، وبالتالي فان قرار وقف إطلاق النار الآن، في مرمى العدو الإسرائيلي.