تفاصيل جديدة بمقتل الأطفال المصرين الثلاثة بعد تحليل DNA

الأطفال المقتولين في مصر

كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة في واقعة العثور على 3 جثث لأطفال في حالة تعفن بمنطقة المريوطية بالجيزة في مصر.

وقالت مصادر أمنية، إن التقارير الطبية الخاصة بشأن جثامين الأطفال والطب الشرعي وتحليل "DNA" أثبتت أنهم غير أشقاء، لافتة إلى أنه تجري مقارنة البصمة الوراثية لهم مع الأهالي الذين سبق وأن قدموا بلاغات حول اختفاء أطفالهم للكشف عن هويتهم. بحسب "روسيا اليوم".

وأضافت المصادر، أن أجهزة الأمن داهمت عددًا من الشقق القريبة من موقع تواجد الجثث بالمريوطية، لبيان مدى تورط أي منها في الحادث، مشيرة إلى أن الأطفال تعرضوا للحرق من الدرجة الثالثة والرابعة بعد قتلهم، وأن الجاني تخلص من الجثث بعد أيام من قتل الأطفال خوفا من افتضاح أمره.

وأشارت المصادر إلى أن التقارير الطبية والتحريات أثبتت أن الجثث تعرضت لحالات كسر بالجسد بسبب إلقائها من مكان مرتفع، ذاكرة أن المجرمين قد يكونوا ألقوا الجثث من أعلى الطريق الدائري في الكوبري، والذي يفسر الكسور الموجودة بأجسادهم.

يذكر أن أهالي منطقة المريوطية كانوا قد عثروا على مجموعة من الأكياس البلاستيكية أثناء تجمع الكلاب عليها بالمنطقة مع وجود روائح كريهة

وتم العثور على 3 أطفال في حالة تعفن بعد تفتيش الأكياس، فأبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، والتي حضرت على الفور وتم نقل الجثث للمشرحة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد