أكثر من 200 قتيل بأمطار اليابان ومخاوف من تفشي الأمراض
قالت الحكومة اليابانية أن عدد القتلى ارتفع لأكثر من 200 قتيل مع وجود عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فوق 30 درجة مئوية ساعد في إعادة الحياة للملاعب الرياضية والمدارس ومراكز الإجلاء.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا الياباني، اليوم الخميس، بأن الحفاظ على حياة مواطنينا ووجودهم السلمي هو واجب الحكومة الأكبر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تعقيباً على نقص شديد في المياه مما أثار مخاوف السكان من تفشي المرض في غرب اليابان الذي ضربته الفيضانات يوم الخميس، وذلك باعتبارها أسوأ كارثة منذ 36 عاماً.
وأضاف يوشيهيد سوجا : نحن ندرك أن هناك حاجة للنظر في الخطوات التي يمكننا اتخاذها للحد من الأضرار الناجمة عن الكوارث.
وأكد يوشيهيد سوجا أن هذا النوع من الكوارث بسبب الأمطار الغزيرة وغير المسبوقة أصبح أكثر تواترا في السنوات الأخيرة، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، لافتاً إلى أن الفيضانات والأمطار الغزيرة تسبب في حدوث إنهيارات أرضية غرب اليابان مما أدت إلى وفاة وتدمير مجتمعات عمرها عشرات السنين بنيت على المنحدرات الجبلية والسهول الفيضية.
وأردفت السلطات إن نقص إمدادات المياه يعني أن الناس لا يحصلون على ما يكفي من السوائل ويواجهون خطر التعرض لضربات الشمس، كما يحجم الناس عن استخدام المياه التي يحتاجونها لغسل أيديهم، مما يثير مخاوف من انتشار الأوبئة، لافتة إلى أن الحكومة أرسلت شاحنات المياه إلى منطقة الكارثة، ولكن الإمدادات لا تزال محدودة.
ويشار إلى انه أكثر من 70000 من العسكريين والشرطة ورجال الإطفاء يعملون في محاولة قاتمة للبحث عن المفقودين.،إلى جانب دفنهم للعديد من المناطق العميقة الغارقة في الوحل والتي كانت رائحتها مثل مياه المجاري وكانت شديدة الحرارة، مما جعل البحث أكثر صعوبة.
المصدر / رويترز
