سيري: نهاية الشهر سيتمكن 20 ألفاً من المتضررين شراء مواد البناء
2014/12/11
غزة / سوا/ توقع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "روبرت سيري" خلال محادثات أجراها اليوم في غزة أنه بحلول نهاية هذا الشهر سيتمكن أكثر من 20,000 من أصحاب المنازل من شراء مواد الأعمار بهدف الترميم العاجل لمساكنهم. ولكنه شدد على أن هذا هو مجرد بداية لعملية فعالة لإعادة بناء غزة وأن هناك الكثير مما يتعين القيام به.
وفي هذا الصدد، أكد في محادثات أجراها مع وزراء حكومة التوافق الوطني في غزة ومحاورين بما فيهم القطاع الخاص على أهمية الانخراط المباشر لمعالجة تحديات اعادة الاعمار الواسع النطاق واعطاء الأولوية للمشاريع التي تخدم هذا الغرض من خلال الآلية المؤقتة، منوها على أن تنفيذ المشاريع الأولى للقطاع الخاص قد يبدأ في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ومن الجدير بالذكر على أن الآلية هي آلية تمكينية من أجل فتح غزة لإعادة الإعمار وهو ما قد أُقر في مؤتمر القاهرة في سياق الحاجة الى وقف اطلاق نار دائم والى حكومة توافق وطني بقيادة الرئيس عباس قادرة على أن تتحمل مسؤولياتها الشرعية في غزة، بما في ذلك بسط سيطرتها على المعابر.
وأوضح سيري أن بيئة العمل ما تزال تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك من وقف اطلاق نار هش وغير رسمي والذي لم يتم توطيده حتى الان، هذا بالإضافة الى عدم تمكين حكومة التوافق الوطني من بسط سيطرتها الكاملة على المعابر في غزة، بالاضافة الى عدم تقديم الدعم المالي الكافي من قبل الجهات المانحة، أدت الى تفاقم الأوضاع في غزة المدمرة في الأصل.
وأعرب سيري عن قلقه الشديد ازاء الوضع الصعب في غزة ويعتزم أن يطلع مجلس الأمن في الأسبوع المقبل على ضرورة ان تقوم جميع الأطراف والمجتمع الدولي بالايفاء بدعواتها التي دعت اليها في مؤتمر القاهرة بأعطاء غزة ما هو اكثر من الأمل، وبتقديم المواد التي تمكن أهلها من اعادة بناء حياتهم وخلق البيئة المناسبة التي تؤدي الى انهاء الحصار.
وفي هذا الصدد، أكد في محادثات أجراها مع وزراء حكومة التوافق الوطني في غزة ومحاورين بما فيهم القطاع الخاص على أهمية الانخراط المباشر لمعالجة تحديات اعادة الاعمار الواسع النطاق واعطاء الأولوية للمشاريع التي تخدم هذا الغرض من خلال الآلية المؤقتة، منوها على أن تنفيذ المشاريع الأولى للقطاع الخاص قد يبدأ في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ومن الجدير بالذكر على أن الآلية هي آلية تمكينية من أجل فتح غزة لإعادة الإعمار وهو ما قد أُقر في مؤتمر القاهرة في سياق الحاجة الى وقف اطلاق نار دائم والى حكومة توافق وطني بقيادة الرئيس عباس قادرة على أن تتحمل مسؤولياتها الشرعية في غزة، بما في ذلك بسط سيطرتها على المعابر.
وأوضح سيري أن بيئة العمل ما تزال تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك من وقف اطلاق نار هش وغير رسمي والذي لم يتم توطيده حتى الان، هذا بالإضافة الى عدم تمكين حكومة التوافق الوطني من بسط سيطرتها الكاملة على المعابر في غزة، بالاضافة الى عدم تقديم الدعم المالي الكافي من قبل الجهات المانحة، أدت الى تفاقم الأوضاع في غزة المدمرة في الأصل.
وأعرب سيري عن قلقه الشديد ازاء الوضع الصعب في غزة ويعتزم أن يطلع مجلس الأمن في الأسبوع المقبل على ضرورة ان تقوم جميع الأطراف والمجتمع الدولي بالايفاء بدعواتها التي دعت اليها في مؤتمر القاهرة بأعطاء غزة ما هو اكثر من الأمل، وبتقديم المواد التي تمكن أهلها من اعادة بناء حياتهم وخلق البيئة المناسبة التي تؤدي الى انهاء الحصار.
