احتفلت جامعة الأقصى مساء أمس الأربعاء، بتحرير شهادات خريجيها في منطقة شمال قطاع غزة ، برعاية رئيسها الدكتور كمال العبد الشرافي، 
جاء ذلك استكمالاً لمشروع تحرير شهادات الخريجين.

وبدوره، نقل رئيس الجامعة د. كمال الشرافي تحيات معالي وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، شاكراً جميع العاملين على إنجاح هذا العرس الوطني الفلسطيني.

وأكد د. الشرافي أن الجامعة تريد أن تغرس في أبنائها الوفاء، ونحن نثق إن لم نكن لمن أعطوا فلا قيمة ولا مستقبلاً لنا" ، آملاً أن تكون هذه القيم مغروسةً لنقلها للأجيال القادمة ، ورسم البسمة على جباه أهالي الخريجين في نهاية مرحلةٍ جديدةٍ وبداية مرحلةٍ أخرى؛ فالجامعة تفخر بهم وتسعى لمستقبلٍ زاهرٍ لهم.

وأشار د. الشرافي إلى أن الحفل انطلق من مخيم جباليا بشمال غزة مروراً بمنزل الشهيد حاتم السيسي وهو أول شهيدٍ في الانتفاضة الفلسطينية المباركة.

وأوضح د. الشرافي إلى أن قرار مجلس الأمناء ومجلس الجامعة بتحرير الشهادات نابع من جامعة الأقصى فقط وليس لأحدٍ منةً على الخريجين، حيث تحملت الجامعة كافة التكاليف حتى يستطيع الخريج الانطلاق لمجال العمل واستكمال الدراسات العليا ، متمنياً ألا تنتهي علاقة الخريج بالجامعة فقد شكلت الجامعة نادي الخريجين لمواصلة عطاء الخريجين مستقبلاً ، واثقاً بوجود المميزين منهم الذين ستفاخر بهم الجامعة والتي ستبقى الحضن الدافئ والداعم لهم.

كما نوه د. الشرافي أن هذا العرس الوطني هو استكمال لمسيرة عطاء السلاح التي عهدت شوارع المخيم أن تشهدها.

وطالب د. الشرافي بضرورة مواصلة النضال بسلاحي العلم والكفاح، والإرادة الوطنية الحرة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون طموح الطلبة عالياً وإرادتهم ثابتة كي تكون قيادة المستقبل قادرة على التحدي والصمود.