نحدث عن زيارة القاهرة

بالفيديو: الزهار يكشف موقف 'حماس' من إقامة مشاريع اقتصادية في سيناء للتخفيف عن غزة

القيادي في حركة حماس محمود الزهار

عدّ القيادي البارز في حركة " حماس " محمود الزهار، أن التواجد الفلسطيني في أي بلد بما فيها مصر، دون ثمن سياسي "لا يعني تنازله عن أرض فلسطين ولا أحد يعترض عليه "، كاشفا عن موقف حركته من إقامة مشاريع اقتصادية في سيناء؛ للتخفيف عن غزة .

في رده على سؤال حول موقف "حماس" من أطروحات قد تكون من مصر بإقامة مشاريع اقتصادية في شمال سيناء للتخفيف عن غزة من مطار وميناء وعمل وسكن لسكان القطاع، قال الزهار: "أطروحة بدون ثمن سياسي، بالتأكيد".

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل خطة ترامب 'غزة أولا'

وأضاف: "هناك أعداد كبيرة من غزة عاشت في مصر ولا تزال (..) التواجد الفلسطيني في أي بلد ومنها مصر دون أي ثمن سياسي لا أحد يعترض عليه، إذا كان هناك ميناء ومطار وغيرها بدون أي ثمن سياسي، فمن الذي يرفض أن ترفع هذه المصائب التي وضعت على كاهل الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الإسرائيلي وحصار محمود عباس "، وفقا له.

وتابع الزهار في لقاء رصدته (سوا) عبر قناة الجزيرة مباشر مساء الثلاثاء إن "تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني لا غبار عليه، لكن ثمنها السياسي لا نستطيع دفعه"، مردفًا : "إذا خُيرنا بينها والثمن سياسي، لا ندفع الثمن السياسي".

وأردف قائلا : "نحن في قضية الأرض والإنسان والعقيدة والمقدس، ثوابت، لا تتغير بالزمان ولا بالمكان".

زيارة القاهرة

وفي سياقٍ متصل، أكد الزهار أن الموضوع الأساسي المطروح على طاولة المخابرات المصرية ووفد حماس الذي سيتوجه إلى القاهرة، هو "القضايا الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة، فيما يخص ب معبر رفح ونقص الأدوية..".

وكشف أن المسؤول الجديد عن ملف قطاع غزة في جهاز المخابرات المصرية "كان يعيش في غزة، ويعلم الكثير من التفاصيل عن القطاع".

واعتبر أن الحديث معه "أفضل بكثير من الحديث مع أشخاص لا يعرفون غزة وطبيعتها، والتفاعلات الاجتماعية والسياسية داخلها".

وحول حقيقة اتصال اللقاء مع المخابرات المصرية ب صفقة القرن ، قال القيادي بحماس: "لا نعرف ما سيتم طرحه، لكن نحن نعتبر فلسطين كلها أرضنا ولا نتنازل عن شبر واحد منها".

وأضاف: "مهما سهلت وطرحت علينا من أراض، لا يعني ذلك أن ثمنه سيكون التخلي عن شبر واحد من فلسطين"، مشددًا على أن "هذه القضية يجب أن تكون واضحة لكل الأطراف".

ونفى أن يكون قد عرض أي شيء من صفقة القرن على "حماس" سواء من أطراف عربية أو غيرها، متابعًا: "نحن لا نقبل بالتنازل عن شبر من أرضنا مقابل تسهيلات".

ولفت إلى أن "هناك حركة تطبيع خليجية متسارعة على حساب القضية الفلسطينية"، معتبرًا أن "الشارع السعودي العربي الأصيل لن يقبل بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا الزهار الأمة الإسلامية إلى وحدة حقيقية لمصلحة القضية الفلسطينية، مستطردًا: "ترامب والغرب ليسوا حلا".

سلاح المقاومة

وفي إطار آخر، قال الزهار إن شرعية الرئيس عباس انتهت منذ زمن، مضيفا: "حاولوا مساعدة الاحتلال بالتخلص من حماس، فهم يريدون نزع سلاح غزة ليصبح كما الضفة"، وفقا له.

وأضاف: "فبركوا قصة موكب الحمد الله، كي يتملصوا من دفع الرواتب وصرف الأدوية والمستشفيات..، ظنا منهم أن الشارع الفلسطيني سيخرج في مواجهة المقاومة".

وتابع: "سلمنا كل الوزارات والمعابر، لكن المطلوب هو سلاح حماس"، متسائلا : "لو سلمنا سلاح المقاومة لأبي مازن، هل سيستخدم في مقاومة الاحتلال أم التعاون الأمني معه"، وفقا للزهار.

وأشار إلى أن المطلوب في اتفاق القاهرة الذهاب لانتخابات ومن يختاره الشارع الفلسطيني فليتحمل المسئولية

الإجراءات الإسرائيلية

وفيما يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد غزة، وصف الزهار بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال بالفاشل، قائلًا: "نتنياهو فاشل لأن تجربة الحصار جربها محمود عباس وفشلت، وحينما جربها ذهبت الناس باتجاه مواجهة الاحتلال".

وأكد أن حماس لا تريد حربا وكذلك بالنسبة لإسرائيل، مستدركا: "لكن إن فرضت علينا سنرد بأكبر قدر موجع، والاحتلال يدرك أن حماس طورت إمكانياتها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد