الاحتلال:السلطة لن تسمح بتصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة

235-TRIAL- القدس / سوا / توقعت مصادر إسرائيلية ألا تسمح السلطة الفلسطينية  بتصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خشية أن تؤثر على نتائج الانتخابات الاسرائيلية  القادمة وتحسن من فرص اليمين في تحقيق انتصار كاسح.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم عن محافل إسرائيلية تقديرها أن السلطة الفلسطينية
ستأخذ بعين الاعتبار تأثير تفجير الأوضاع الأمنية على نتائج الانتخابات الإسرائيلية القادمة.
وفي ذات السياق قلل أساف ليبرمان، المذيع في الإذاعة العبرية صباح اليوم من ردة فعل السلطة الفلسطينية، وقال :لا يوقف الرئيس عباس التعاون الأمني ولن يتوجه لمحكمة الجنايات الدولية في أعقاب الحادث".
ويذكر أنه بخلاف ما صرح به جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، فأن قيادة السلطة رفضت في اجتماعها مساء الأربعاء، اتخاذ أي قرار بشأن التعاطي مع إسرائيل بعد استشهاد أبو عين، حيث أرجأت اتخاذ القرار إلى الغد.
وكان الرجوب صرح بالأمس أن السلطة الفلسطينية قررت وقف التعاون الأمني.
وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات دعا إلى عدم اتخاذ أية خطوة بالرد على استشهاد أبو عين، خشية أن يؤدي الأمر إلى التشويش على مخططات السلطة للتوجه للأمم المتحدة.
واستشهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عين، الأربعاء، متأثرا بإصابته اختناقا بالغاز في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية قرب رام الله وسط الضفة الغربية.                           من ناحيته قال عاموس هارئيل، المعلق العسكري لصحيفة "هارتس" أن التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يعتبر متطلباً حيوياً للأمن الإسرائيلي.
وفي مقال نشره موقع الصحيفة صباح اليوم الخميس، أوضح هارئيل أن التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة من جهة وكل من الجيش والمخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" هو الذي يحول دون اندلاع انتفاضة ثالثة.
246
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد