تشييع جثمان الشهيد"أبو عين" وعريقات يقول ان قرار وقف التنسيق الأمني خلال ساعات
2014/12/11
197-TRIAL-
رام الله / سوا / شيع آلاف الفلسطينيين جثمان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، الذي قتل الأربعاء أثناء قيادته تظاهرة سلمية قرب رام الله، فيما حمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إسرائيل المسؤولية عن مقتله.
وأدى رئيس دولة فلسطين محمود عباس وآلاف المواطنين والمسؤولين صلاة الجنازة بعد ظهر اليوم الخميس على جثمان الوزير الشهيد زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في باحة مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
كما شارك في التشييع وأداء صلاة الجنازة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعائلة الشهيد، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من مستشاري الرئيس وطاقم مكتبه، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، والعلماء ورجال الدين.
وسبق ذلك أن عزفت الموسيقى العسكرية تحية لروح الشهيد، وإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
وحمّل عريقات، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أن أبو عين "هو الشهيد رقم 2625 منذ شهر يونيو الماضي ضمن سلسلة جرائم الاحتلال".
وقال عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لـ"سكاي نيوز عربية" إن القيادة الفلسطينية ستجتمع الجمعة، من أجل اتخاذ عدة قرارات، حيث :سيطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لتثبيت دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف عريقات: "سيتم التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وسنطلب عقد اجتماع هذا الشهر في جنيف لإنفاذ وتطبيق مواثيق جنيف على أراضي فلسطين المحتلة في الضفة والقدس وقطاع غزة ".
كما أوضح: "سنطلب الحماية الدولية من سكرتير عام الأمم المتحدة ضمن نظام خاص، علاوة على تحديد العلاقات مع الجانب الإسرائيلي بما يشمل وقف التنسيق الأمني".
وقال طبيب فلسطيني الخميس إن أبو عين لقي حتفه نتيجة ضربة قوية تلقاها في جسده وليس لأسباب طبيعية، في حين أكد طبيب إسرائيلي أن سبب وفاة الوزير البالغ من العمر 55 عاما هو انسداد في الشريان التاجي.
52
وأدى رئيس دولة فلسطين محمود عباس وآلاف المواطنين والمسؤولين صلاة الجنازة بعد ظهر اليوم الخميس على جثمان الوزير الشهيد زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في باحة مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
كما شارك في التشييع وأداء صلاة الجنازة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعائلة الشهيد، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من مستشاري الرئيس وطاقم مكتبه، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، والعلماء ورجال الدين.
وسبق ذلك أن عزفت الموسيقى العسكرية تحية لروح الشهيد، وإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
وحمّل عريقات، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أن أبو عين "هو الشهيد رقم 2625 منذ شهر يونيو الماضي ضمن سلسلة جرائم الاحتلال".
وقال عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لـ"سكاي نيوز عربية" إن القيادة الفلسطينية ستجتمع الجمعة، من أجل اتخاذ عدة قرارات، حيث :سيطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لتثبيت دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف عريقات: "سيتم التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وسنطلب عقد اجتماع هذا الشهر في جنيف لإنفاذ وتطبيق مواثيق جنيف على أراضي فلسطين المحتلة في الضفة والقدس وقطاع غزة ".
كما أوضح: "سنطلب الحماية الدولية من سكرتير عام الأمم المتحدة ضمن نظام خاص، علاوة على تحديد العلاقات مع الجانب الإسرائيلي بما يشمل وقف التنسيق الأمني".
وقال طبيب فلسطيني الخميس إن أبو عين لقي حتفه نتيجة ضربة قوية تلقاها في جسده وليس لأسباب طبيعية، في حين أكد طبيب إسرائيلي أن سبب وفاة الوزير البالغ من العمر 55 عاما هو انسداد في الشريان التاجي.
52
