مسؤول إسرائيلي كبير: خطة غزة الإنسانية- رسالة إلى أبو مازن
أكد مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "يسرائيل هيوم"، أن الخطة الإنسانية التي تبنيها الإدارة الأميركية لقطاع غزة هي المرحلة الأولى من صفقة القرن التي يعدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أن الإدارة قررت الآن وضع ثقلها لتحسين الوضع في قطاع غزة، من أجل نقل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أنه من الممكن المضي قدمًا بدونه"، رداً على المقاطعة الشاملة التي يفرضها الرئيس عباس على الأمريكيين.
ووفقا للمصدر فقد كان المقصود من "صفقة القرن"، منذ البداية، أن تشكل تحركاً سياسياً بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن بسبب عدم القدرة على التقدم مع السلطة الفلسطينية، نقلت الولايات المتحدة التركيز إلى قطاع غزة كرسالة إلى عباس مفادها أن التحركات ستتم من فوق رأسه بالتعاون مع العالم العربي.
واستدرك:" لكنه في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما إذا كانت الدول العربية ستوافق على التعاون مع تجاوز الفلسطينيين".
وذكرت الصحيفة: "تعد خطة الولايات المتحدة لتحسين الوضع الاقتصادي والبنيوي في قطاع غزة دورًا مهمًا لمصر".
فوفقا للاقتراح، سيتم إنشاء البنى التحتية ومرافق تحلية المياه للفلسطينيين في الأراضي المصرية - وهي الفكرة التي تم رفضها بقوة حتى الآن من قبل جميع الحكومات المصرية، بحسب الصحيفة.
أقرأ/ي المزيد: هذا ما ستطرحه المخابرات المصرية على حماس و فتح لإنهاء مسألة تمكين الحكومة بغـزة
بالإضافة إلى ذلك، أعرب الملك عبد الله خلال زيارته إلى واشنطن، قبل أسبوعين، عن معارضته الشديدة لتجاوز الفلسطينيين، قائلاً إن تقديم خطة سياسية فوق رؤوسهم سيكون "كارثة". ومع ذلك، لم يعترض على التحركات لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.