سفن كسر الحصار تقترب من محطتها الأخيرة قبل الإبحار إلى قطاع غزة
غادرت سفينتا "العودة" و "حرية"، اليوم الاثنين، ميناء اجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط في طريقهما إلى مدينة نابولي الإيطالية، ومن المتوقع وصولها خلال اليومين القادمين.
ومن ثم ستغادر السفينتان باتجاه ميناء "باليرمو" في جزيرة صقلية الإيطالية حيث ستلتقي هناك بالقاربين الشراعيين "ماريد" و "فلسطين".
وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، أنه سيتم تنظيم عدد من الفعاليات التضامنية، كما ستقوم لجان مختصة بعقد دورات في المقاومة السلمية لكل المشاركين على متن السفن الأربعة، والبالغ عددهم في الجزء الأخير من الرحلة حوالي ٤٥ من النشطاء الدوليين، ومن الشخصيات العامة من أكثر من ١٥ دولة.
وقالت اللجنة الدولية :" إنه من ضمن المشاركين النائب الأردني يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني الذي أعلن في بيان رسمي في الأسبوع الماضي عن مشاركته في سفن كسر الحصار".
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية زاهر بيراوي أن السفن الأربعة ستنطلق تجاه غزة بعد عشرة أيّام، ومن المتوقع وصولها شواطىء غزة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
وأكد بيراوي أن تحالف أسطول الحرية يأمل أن تسمح سلطات الاحتلال للسفن التضامنية ومن على متنها من الشخصيات والنشطاء الدوليين بالوصول الى غزة، ولكنه لم يستبعد السيناريو الأسوأ المتمثل في منع السفن من مواصلة طريقها لغزة.
وأضاف بيراوي : أن التحالف كلّف لجنة قانونية للتعامل مع هذا السيناريو ومتطلباته القانونية التي تضمن سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم.
وطالب بيراوي المنظمات الحقوقية الدولية وكذلك الدول التي لها رعايا على متن هذه السفن بالقيام بواجبها والضغط على دولة الاحتلال ومنعها من الاعتداء على السفن والحيلولة دون اعتقال المشاركين فيها، وكذلك توفير الحماية لهم باعتبارهم نشطاء دوليون سلميون يطالبون بانهاء الحصار غير القانوني عن غزة ولا يشكلون خطراً على دولة الاحتلال.