مسؤول فلسطيني يعقب على منع الاحتلال إدخال البضائع والسلع لغزة
عقب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري على قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة .
وقال النائب الخضري في تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه، إن إغلاق معبر كرم أبو سالم تشديد جديد للحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، ومضاعفة للمعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وشدد الخضريأن معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد في غزة، ورغم أنه يعمل بشكل جزئي لا يلبي حاجات القطاع وبنظام القوائم والسلع الممنوع دخولها، إلا أن إغلاق سيزيد الكارثة والأزمات المختلفة.
وأشار إلى أن هذا القرار يعني منع دخول الغذاء والدواء والحاجات الإنسانية بما يخالف القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني باعتبار إسرائيل هو قوة احتلال وهي ملزمة بالسماح بدخول البضائع والسلع وكافة المستلزمات للقطاع.
وأضاف الخضري " هذه المعابر وجدت لت فتح ويصل من خلال البضائع والمستلزمات، ويجب أن تكون بمنأى عن أي تجاذبات وإخراجها من معادلات الفعل ورد الفعل.
أقرأ/ي المزيد: قرار اسرائيلي جديد بمنع ادخال معظم السلع الى قطاع غـزة
وبين أن مليون لاجئ في غزة يعيشون على المساعدات الإنسانية التي يتلقونها من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وفي ظل إغلاق المعبر فإن حياتهم معرضة للخطر.
وقال الخضري" كان الجميع ينتظر انفراجة على حالة المعابر، وعلاج لأزمات القطاع المتفاقمة اقتصادياً وصحياً وكافة القطاعات الإنسانية والخدماتية بفعل الحصار، لكن ما يحدث سيزيد من كارثية الواقع في هذه القطاعات الحياتية والمهمة.
وشدد الخضري على أن المطلوب فتح المعابر كافة التي أغلقها الاحتلال بشكل تدريجي منذ فرض الحصار عام 2006، وتوسيع العمل في معبر كرم أبو سالم وإنهاء قائمة الممنوعات، بدلاً من إغلاقه.
وطالب الخضري المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه هذا الوضع الجديد المتمثل بالخنق التام لقطاع غزة من خلال ممارسة ضغوط حقيقة على الاحتلال لإلغاء هذا القرار.
يذكر أن الحكومة الاسرائيلية قررت اليوم الاثنين، منع إدخال معظم السلع الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بدءً من يوم غد الثلاثاء.