بسيسو: لو لم يستشهد أبو عين لما عرف أحد بمسيرة زراعة الزيتون

238-TRIAL- رام الله / سوا / أكد الناطق باسم حكومة التوافق الوطني الدكتور، إيهاب بسيسو، أن ما حدث لزياد أبو عين هو جريمة واضحة وموثقة بكل الأدلة، موضحا أن الحكومة ستستخدم كافة الجهود الممكنة من أجل التحرك على المستوى الدولي والسياسي، لفضح جرائم الاحتلال والعدالة للشهيد زياد أبو عين ولجميع شهدائنا الأبرار.
وقال بسيسو، في تصريحات إذاعية كان هناك اجتماع للقيادة، وسيتم استكمال الاجتماع غداً الجمعة لخروج بقرارات حاسمة بهذا السياق، مشيرا أنهم بانتظار نتائج تشريج زياد أبو عين.
ونوّه بسيسو أنهم لم يطلبوا من إسرائيل المشاركة في التشريح، ورفضوا بشكل واضح أن يكون لجان إسرائيليون، مطالبين الأطباء الأردنيين في التشريح.
وقال إن هناك العديد من الاختيارات في اجتماع القيادة، وهذه الجريمة لا يمكن السكوت عليها بأي شكل من الأشكال، معبرا أن كل هذه الجرائم يجب أن يكون عليها رد من المجتمع الدولي.
وأضاف بسيسو أنه لو لم يستشهد زياد أبو عين بالأمس لما أحد عرف بوجود مسيرة لزراعة الزيتون في منطقة ترمسعيا، مؤكدا أن الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال والتي نحاول ان نعمل لإنهائها هي بحاجة لتعاون الجميع وبحاجة إلى مسؤولية حقيقية.
وبيّن أن الرواية الأولية لإسرائيل حول استشهاد أبو عين هي مبرر لكي تبعد أي تهم مباشرة عنها، والصور الموثقة من الإعلام وخاصة صورة الجندي الإسرائيلي الذي حاول خنق زياد أبو عين، مصرحا أن هناك توثيق كامل بالفيديو والصورة حول ما حدث لزياد أبو عين، وسنعمل على فضحها عبر وسائل الإعلام الدولية وعرضها.

46
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد