فتح: إغتيال الوزير زياد أبو عين صفعة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

52-TRIAL- غزة / سوا/ حملت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال واستشهاد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأسير المحرر الوزير المناضل زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بدم بارد على أراضي قرية ترمسعيا في شمال مدينة رام الله
وقال تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية ومفوض الأسرى والمحررين أن الجرائم الإسرائيلية لن تسقط ولن تسقط بالتقادم وعلى إسرائيل أن تتحمل تبعات ونتائج جرائمها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة في الحرية والحياة الكريمة والإستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وشدد البرديني على ضرورة الوفاء لدماء الشهداء بالعمل الفوري لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل قادر على النهوض بالواجبات والإلتزامات في دعم المقاومة الشعبية الفلسطينية والقضايا العادلة وعلى رأسها وقف الإستيطان والعمل من أجل تحرير الأسرى من السجون العنصرية الإسرائيلية الظالمة التي لا ترحم شيخا أو طفلا أو إمرأة .
ودعا تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية ومفوض الأسرى والمحررين للمشاركة الفاعلة في بيت عزاء القائد الوطني الكبير الوزير الشهيد زياد أبو عين والذي يقام في تمام الساعة الثالثة والنصف وحتى الثامنة من مساء اليوم الخميس 11 / 12 / 2014 بقاعة جمعية الهلال الأحمر مقابل جامعة الأزهر بمدينة غزة .   
  217
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد