أفادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن انتصار أدباء وكتاب فلسطين، عبر خيارهم الديمقراطي، لقائمة الوحدة الوطنية التي تمثل الإجماع الوطني، دليل على الثقة التي يولونها لممثلهم الشرعي والوحيد، وأن العملية الانتخابية انتصار للخيار الديمقراطي وللوحدة الوطنية.

وأشارت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، إن انتصار قائمة الوحدة الوطنية في انتخابات اتحاد الأدباء والكتاب، هو استمرار للالتفاف الشعبي خلف منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها.

وأكدت الحركة التزامها بالنهج الديمقراطي، كخيار لتنظيم العلاقة بين المواطن والمؤسسة، موضحة أن إصرارها والقيادة الفلسطينية على استمرار العملية الانتخابية داخل كافة مؤسسات منظمة التحرير والاتحادات، نابع من حرصهما على الحفاظ على حيوية وفاعلية هذه المؤسسات.

وحيت "فتح" أدباء فلسطين وكتابها، مثمنة الدور الذي يقومون به في الدفاع عن الهوية الوطنية وترسيخ القيم وصوغ الحكاية الوطنية ونقلها عبر نتاجهم الأدبي.

ولفتت إلى أن كتاب فلسطين ومن خلال ما تخطه أقلامهم كانوا وسيظلون جزءا من النضال التحرري، ومن صناعة اللحظة الفلسطينية.