جنرال اسرائيلي: لا أرى أي حل سياسي أو تسهيلات اقتصادية لغزة في الأفق
قال الجنرال يهودا فوكس قائد فرقة غزة في الجيش الاسرائيلي انه لا يرى أي حل سياسي أو اقتصادي لقطاع غزة في الأفق حاليا مما قد يجعل من المواجهة القادمة بين حماس واسرائيل أسرع مما يتصور الجانبين.
وأضاف الجنرال فوكس لموقع واللا الاسرائيلي إن "الحدود الشرقية لغزة مع إسرائيل البالغة طولها 65 كيلومترا، شهدت في الشهور الأخيرة سلسلة من عمليات التسلل وتنفيذ الهجمات وإطلاق القذائف الصاروخية والطائرات الورقية المشتعلة، وفي حال استمر هذا التوتر، فإنه سيعمل على التدهور إلى وضع سيؤثر على كل الشرق الأوسط".
وأضاف في لقاء ترجمته "عربي21" أن "جولة ميدانية على طول الحدود مع غزة، تعطي شعورا بأننا في أجواء حرب حقيقية، في ظل المخاطر التي تحيط بمستوطني غلاف غزة، لأنه قبل اندلاع موجة المسيرات الأخيرة قبل ثلاثة أشهر ونصف، كان تأثير الجرف الصامد يمتلك فعالية واضحة، رغم أن الجيش مجهز لأي مفاجأة على الحدود؛ من خلال توفير الأمن للعمال المنخرطين في بناء الجدار التحت-أرضي لإحباط عمل الأنفاق"
وأوضح أن "تهديدات وزير الحرب أفيغدور ليبرمان فور بأن المعركة القادمة مع حماس ستجبرها على رفع الراية البيضاء، أصابت الحركة بالردع الجوهري، على الأقل لعدة أشهر، ثم وجهت جهدها الميداني باتجاه إطلاق سلسلة هجمات مسلحة في الضفة الغربية، على اعتبار أن تلك الهجمات لن تدفع الجيش لتنفيذ ردود قاسية في غزة".
وأشار إلى أنه "رغم أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك أحبط مئات العمليات والهجمات المسلحة في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، لكن الوضع في قطاع غزة كان معقولا نسبيا، إلى عدة أشهر من المواجهات المستمرة على الحدود".
وختم بالقول بأن "حماس ترى بمسيراتها الأخيرة على طول حدود غزة أنها أحرجت الجيش الإسرائيلي، وأعادت القضية الفلسطينية إلى أجندة المجتمع الدولي، وأجبرت إسرائيل على إعادة طرح فكرة الميناء البحري.