قيادي بالديمقراطية يدعو للوحدة الوطنية من أجل التصدي لصفقة القرن
أكد عبد الحميد حمد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية من أجل مجابهة المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وإسقاط صفقة القرن .
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في مهرجان جماهيري حاشد في مخيم العودة "ملكة" في جمعة إسقاط صفقة القرن وكسر الحصار وبحضور قادة العمل الوطني والإسلامي والفعاليات الاجتماعية.
وأكد حمد أن من "يريد مواجهة مخاطر صفقة القرن وكسر الحصار واحترام دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الاسرى في سجون الاحتلال، عليه أن يتحرك في انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض حتى نستطيع بالشراكة الوطنية وعلى قاعدة القواسم المشتركة وما اقرته وثيقة الوفاق الوطني أن نعزز الشراكة الوطنية في إطار المؤسسات وفي القرار الوطني ونحقق الانتصار على الاحتلال الاسرائيلي الغاشم الذي يضرب بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية ويمارس ارهاب الدولة المنظم في الضفة و القدس وفي الخان الاحمر وقطاع غزة .
وقال حمد: " هذه هي رسالة الجبهة الديمقراطية التي نرسلها من وسط التضحيات والنضال لأبناء شعبنا من أجل مجابهة كافة المخاطر والتحديات المقبلة علينا بتماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية" داعياً في السياق ذاته القيادة الفلسطينية " لرفع كافة الاجراءات العقابية بحق قطاع غزة، وتوفير كافة مقومات الصمود لأهلنا في الضفة والقدس وقطاع غزة".
وشدد حمد في ختام كلمته على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية لإفشال صفقة القرن وكافة الحلول الانسانية التي تُقزم من قضيتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمة القدس وانجاز حق العودة وفق القرار 194.